الخرطوم ، 04 أكتوبر 2013 ، وكالات- أفاد ناشطون بخروج تظاهرات في شمبات بمدينة الخرطوم بحري وأمدرمان وبورتسودان للمطالبة بإسقاط نظام رئيس عمر البشير وإطلاق سراح المعتقلين.
وكان ناشطون معارضون دعوا في وقت سابق إلى تظاهرات أطلقوا عليها اسم “جمعة الحرية”.
وكانت منظمة العفو الدولية قالت إن قوات الأمن السودانية قتلت أكثر من 200 متظاهر منذ بداية التظاهرات قبل عشرة أيام احتجاجا على رفع أسعار الوقود ومواد أساسية أخرى.
وقال ناشطون إن مظاهرة حاشدة ستنطلق من ميدان أطلق عليه اسم صلاح السنهوري في منطقة بري، التي أصبحت مركزا للاحتجاجات بعد مقتل السنهوري.
وكانت عشرات الناشطات تجمعن، الخميس، أمام مقر جهاز الأمن في شرق الخرطوم للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين قبل أن يفرقهن الأمن ويعتقل بعضهن.
وعقدت الخميس في محكمة الحاج يوسف الجنائية في مدينة الخرطوم بحري جلسة أولية لمحاكمة 35 شخصاً أوقفوا من قبل قوات الأمن بدعوى المشاركة في الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة السودانية مؤخراً.
ووجهت النيابة تهم الإخلال بالأمن وإثارة الشغب والإتلاف للموقوفين، إلا أنها أرجأت إصدار الحكم في القضية إلى السادس من أكتوبر الجاري.
وأضافت المنظمة في بيان وزع في الخرطوم أن الكثير من المتظاهرين قضوا متأثرين بإصابات بالرصاص في الرأس والصدر.
لكن مجلس الوزراء برئاسة البشير الذي ناقش في اجتماعه الدوري الخميس تقريرا من وزير الداخلية ابراهيم محمود، أكد سقوط 34 قتيلا من المواطنين خلال الأحداث، بينما فقدت الشرطة أحد أفرادها. واعتبر “ما حدث ليس احتجاجا على المعالجات الاقتصادية بل عمليات منظمة بغرض التخريب والنهب”.