دبي ، 2 اكتوبر ، احمد الريحاوي ، أخبار الآن – قضية جديدة وخطيرة تضاف إلى المآسي التي يعانيها السوريون في الداخل منذ عامين تقريبا,

قضية خطيرة نسلط الضوء عليها بعد معلومات كشفتها لنا إستخبارات الصواري التابعة للجيش السوري الحر, تتحدث عن خلية داخل النظام تقوم بسرقة وبيع الأعضاء البشرية في دمشق, ولكن كيف؟ وأين؟ ومن هم أفرادها ومع من يتعاملون؟

سأبدأ بأفراد الخلية الذين يسرقون الأعضاء البشرية وفق المعلومات التي لدينا وهم,
– الطبيب الضابط  مازن الأسد, وهو رأس الخلية يقوم بعملياته في مستشفى 601 العسكري في المزة بدمشق .
– الدكتور أديب المحمود, وهو طبيب يعمل في مستشفى “المجتهد” المعروف في دمشق .
– الدكتور عمار سليمان والدكتور أحمد حمصية, وهما طبيبان يعملان في مشفى تشرين العسكري .
هؤلاء الأطباء يتعاملون مع عدد من الأطباء الآخرين وضباط سوريين, وآخرين من إيران ولبنان وكوريا الشمالية وروسيا .
يذكر أن هذه المشافي الثلاثة شديدة الحراسة من قبل قوات النظام, ويتمركز قناصة في بعضها على سطح المبنى
كيف تتم عملية سرقة الأعضاء؟
تقول إستخبارات الصواري إن هؤلاء الأطباء وبالتعاون مع عدد من الضباط في أفرع الأمن يعلنون وفاة الجندي أو الضابط المصاب في المعارك قبل موته, ومن ثم ينقل المصاب إلى مشفى خاص ومجهز وتتم عملية إستئصال أعضائه قبل موته .
ليس فقط جنود النظام المصابين هم من تسرق أعضائهم ويعلن عن وفاتهم, بل أيضا سجناء الأفرع الأمنية الذين يعذبون حتى الموت,
يأخذون السجين بعد اتفاق مع رؤساء الافرع الأمنية على أن يتم تعذيبه, وقبل موته بدقائق يؤخذ الى مقر نزع الأعضاء الخاص, والأفرع الأمنية هي مطار المزة العسكري, الفرع 215 في كفر سوسة, إضافة إلى أفرع المخابرات الجوية .
بعد نزع الأعضاء تدفن الجثة من دون علم أهليها وذويها كي لا يكشف الأمر,, محمد يشرح لنا ما حصل ما أحد أقاربه عندما توفي في مشفى 601 العسكري…
صوت… سكايب,, لشخص توفي قريبه ولم يسلموا جثته بحجة أن المستشفى تولت أمر دفنه (كان معتقلا قبل موته)

ماذا يحدث بعد ذلك؟,, الأعضاء المسروقة يذهب القسم الأكبر منها إلى روسيا لتباع بالتعاون مع المافيا الروسية, وأجزاء أخرى تباع إلى إيران, بينما يتم تصدير جزء من الاعضاء البشرية المسروقة إلى الهند .
الأعضاء البشرية المطلوبة للبيع هي,, الأطراف, القلب, العينان, السائل المنوي, السائل الزيتي في المفاصل, الغضاريف, الفقرات, والألياف العضلية .
تقول مصادرنا بأن القلب على سبيل المثال يصل سعر بيعه إلى 20 ألف دولار, فيما يترواح سعر العين الواحدة بين 17 ألف – 25 ألف دولار, والكلية تباع تقريبا بـ 10 آلاف دولار.. السعر يُحدد طبعا وفقا لعمر صاحب العضو, فكلما كان أصغر إرتفع المبلغ المطلوب .
تقول إستخبارات الجيش الحر بأن هذه الخلية جمعت أكثر من مليار دولار من بيع الأعضاء البشرية, وكانت حمص تحتل المرتبة الأولى بالنسبة لسرقة الأعضاء, أما الآن فدمشق وريفها هي الأولى في هذه القضية الخطيرة .