محاولات جديدة لداعش للسيطرة على معبر باب السلامة والجيش الحر يتصدى لهم

الحدود السورية التركية ,3 اكتوبر 2013, يمان شواف , اخبار الأن – أفاد موفد أخبار الآن إلى سوريا بأن ألوية عاصفة الشمال قامت بتدمير دبابة تابعة لداعش حاولت التقدم نحو قرية معرين،
 في محاولة جديدة لتصعيد الموقف بين داعش وكتائب من الجش الحر تسيطر على معبر باب السلامة الحدودي، كما قام أفراد من داعش بمحاولة  التسلل إلى قرية معرين وفتح نيرانهم تجاه كتائب الجيش السوري الحر الذي رد على هذه المحاولات ومنع البيكاب من الدخول إلى قرية معرين،
وكانت عاصفة الشمال أبدت موافقتها وإلتزامها بالبيان الذي صدر أمس  من ألوية وكتائب تابعة للجيش الحر طالبت فيه الجانبان بوقف الإشتباكات فوراً كما طالبت داعش بالإنسحاب فوراً لمقراتها، إلا أن داعش لا تزال تحاول التصعيد والسيطرة على المناطق الحدودية التي تسيطر عليها ألوية عاصفة الشمال وكتائب من الجيش السوري الحر .
 وتعليقاً على الموضوع انضم الينا  من الحدود السورية التركية موفد أخبار الآن يمان شواف وقال قبل اقل من ساعة قامت طائرات النظام بقصف المناطق الإشتباكات تحديداً قرية معرين التي تشهد إشتباكات مُتقطعة بين داعش وعاصفة الشمال وبعض عناصر الجيش الحر , واضاف انه في الآمس وبعد البيان الذي اصدره مجموعة من كتائب في الشمال وكتائب جيش الآسلام ولواء الحق في حمص وألوية الفرقان ولواء التوحيد والوية صقور الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية كل هذه الكتائب و الآلوية وقعت على هذا البيان وطالبت بثلاث بنود كان البند الآول هو الوقف الفوري لإطلاق النار بين الطرفين وطالبت داعش بالعودة إلى مقراتها و إيقاف هذه الهجمة التي تحاول من خلالها للسيطرة على بعض المناطق الحدودية القريبة على معبر السلامة ومنها معرين وفي الآمس كانت ليلة هادئة نوعاً مال لكن عاودت اليوم داعش لكي تحاول التقدم من خلال دبابة وحاولت ان تقصف قرية معرين لكن تصدت لها قوات عاصفة الشمال ودمرتها بشكل كامل وايضاً كانت هناك محاولة ثانية من داعش من خلال إرسال بيكاب برشاش ثلاثة وعشرين حاول إطلاق النار على قرية معرين وعلى حواجز تابعة للجيش الحر وايضا تصدوا لهذه المحاولة وعاد البيكاب الى الداخل واضاف مُراسلنا ان المعلومات التي لدينا ان داعش امهلت الكتائب عاصفة الشمال ثمانية واربعين ساعة لتطبيق هذه الإتفاقية , عاصفة الشمال تقول انها مُلتزمة بكل هذه البنود وفيها حقن للدماء وهناك تقول نحنا لم نعتدي ولم نتهجم على احد وداعش هي من قامت  وفرضت  نفسها بالقوة في مدينة إعزاز وانطلقت من مدينة إعزاز إلى باب السلامة لتسيطر على كل هذه المناطق والقرى الحدودية وتقول عاصفة الشمال انه لايوجد لديها اي تحفظ على هذا البيان ونحنا ملتزمون به وندعو هذه الفصائل والكتائب التي كتبت هذا البيان وقامت بهذه الدعوة لفرض القوة على داعش لوقف اطلاق النار و وقف الهجوم الذي تشنه على المنطاق الحدودية وبقي يوم لانه في الامس صدر هذا البيان لكي تنتهي مُهلة الثمانية والاربعين ساعة وبعدها سننتظر هل سيكون هناك تدخل عسكري من هذه الفصائل وهل سيكون لها كلمتها في مواجهة داعش او ربما داعش قد تلتزم ببنود هذا الإتفاق ولكن على ارض الواقع وحتى اللحظة يبدو ان داعش غير مهتمة لهذا البيان ولا تلتزم باي شيء .