طرابلس، ليبيا، 3 اكتوبر 2013، أخبار الآن

قالت وزارة الخارجية الروسية إن سفارة روسيا في العاصمة الليبية طرابلس تعرضت لاطلاق نار يوم الأربعاء وحاول مسلحون دخول مجمعها.

وقالت مصادر دبلوماسية في ليبيا إن رجال الأمن أطلقوا الرصاص لتفريق نحو 60 شخصا اقتربوا من السفارة. وجرى التصدي لمحاولة لدخول السفارة في حين قالت الخارجية الروسية انه لم يصب أي من الدبلوماسيين في الحادث.

ونقلت وكالة إيتار تاس الروسية للأنباء عن مصادر لم تذكرها بالاسم قولها “المهاجمون فتحوا النار ومزقوا العلم الروسي” وقالوا إنه تم نقل العاملين في السفارة إلى المطار كإجراء احترازي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ألكسندر لوكاشفيتش في تصريح للتلفزيون الروسي الرسمي إن الوضع هدأ. وقال “في طرابلس … حدث إطلاق نار وجرت محاولة لدخول أرض السفارة الروسية في ليبيا.

ويعبر الهجوم عن حالة الاضطراب في ليبيا بعد مرور عامين على الإطاحة بمعمر القذافي. وتزايدت المنافسات بين العشائر والقبائل وايضا بين الجماعات الإسلامية في غيبة الحكومة المركزية القوية. وتكافح الأجهزة الأمنية من أجل الحفاظ على النظام.

ووقعت عدة هجمات على بعثات دبلوماسية غربية شنتها جماعات متشددة. وهاجم إسلاميون متشددون مرتبطون بالقاعدة القنصلية الأمريكية في بنغازي وقتلوا السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين في 11 سبتمبر أيلول 2012.

لكن مصدرا أمنيا ليبيا قال انه لا يبدو أن للهجوم على السفارة الروسية علاقة مباشرة بأي جماعة متشددة وقال إن الحشد غضب لمقتل رجل ليبي بيد سيدة روسية حسبما رأوا.

وأضاف أن الحشد جاء للاحتجاج والبحث عن المرأة.

وقال “الحشد هاجم مجمع السفارة كعمل انتقامي بسبب قتل الليبي.” وكانت السفارة خالية في ذلك الوقت.

وقالت المصادر إن السلطات الليبية تبحث عن المسلحين.