الجزائر، 2 اكتوبر 2013، أخبار الآن
أثار نبأ إعلانِ سيطرةِ أفراد من الشباب الصومالية المتطرفة السبت الماضي على متجر تجاري في العاصمة الكينية نيروبي، وسقوط عشرات بين قتيل وجريح, أثار مخاوف المواطنين في القارة الإفريقة, و بسبب التوسع المريب لنشاط الشباب الصومالية، و الجماعات الارهابية التي تنشط بالمنطقة .
طرحنا سؤالاً على سكان في شمال افريقيا، إلى أي مدى يشعر المواطن بالخوف بعد الذي حدث في نيروبي.
المتدخلة الأولى : وردة ، طالبة جامعية :“أعتقد أن ما يحصل في كينيا يخص كينيا وحدها ، و لا أظن أنه سيكون هناك أي مخاطر على الجزائر و الدليل على ذلك ما حصل في تونس و ليبيا و المغرب حيث لم يكن له أي سلبيات ” تأثير” على الجزائر. و نحن كشعب لا نريد أعادة و تكرار سيناريو العشرية السوداء و نريد العيش في وئام و سلام “
المتدخل الثاني : سفيان ، طالب جامعي : ” أعتقد أن ما يحدث في كينيا سينتقل مباشرة للجزائر ، بما أن الجزائر بلد إفريقي فإن أمنها مرتبط بأمن إفريقيا “
المتدخل الثالث : سعيدي عاشور ،أستاذ جامعي في قسم الإعلام و الإتصال : “في الواقع لا يوجد بلد على الإطلاق في مأمن من عملية إرهابية ، لا يوجد ، و لكن هناك دول معرضة و دول عاشت هذه الظاهرة المزعجة القاتلة لكل طاقات البلد في مجالات التعليم و الإقتصاد و الزراعة و غيرها كل المجالات تصبح مطوقة تحت رحمة هذا الهاجس القاتل الإرهابي ، و لذلك الآن حتى أكبر دولة في العالم الولايات المتحدة تحتاط في كل شارع و مكان داخل بلدها من هذه الظاهرة الغريبة و التي أدت إلى مأساة كبيرة خاصة في الجزائر “
المتدخل الرابع : إبراهيم ، مهندس دولة في الإحصاء : “أولا أتأسف لما حدث في كينيا ، و كينيا تعتبر بلد إفريقي و ما حدث فيها أعتقد انه سيؤثر حتما على دول المغرب العربي بما أن دوله من القارة الإفريقية و لا يمكن لدول المغرب العربي أن تكون بعيدة من ما حدث في كينيا لأن الإرهاب ليس له حدود و بإمكاننا القول أنه عابر للقارات “
المتدخل الخامس : مبروك ، خريج معهد الإعلام : ” إن شاء الله لن تصلنا مثل هذه الأزمات لأن للجزائر تجربة سابقة و مريرة ، خاصة و أن لها تجربة في مكافحة الإرهاب و الجماعات المسلحة. الجزائر الآن نموذج يحتدى به في إطار محاربة هذه الجماعات الخارجة عن القانون و الأعراف الدولية و المبادئ الإنسانية ”
المتدخل الخامس : شناز ، طالبة بمعهد العلوم السياسية : “بما أن الجزائر جزء من القارة الإفريقية فهي ليست بمأمن من مثل هذه الأحداث ، فكما مست كينيا بهذا الهجوم الإرهابي لا أحد منا يستطيع أن يتوقع أن لا يحدث مثل هذا الحدث بالجزائر و من واجب السلطات و الدولة الجزائرية حماية سلامة مواطنيها و مؤسسات الدولة “