نواكشوط , موريتانيا , 1 اكتوبر 2013 , أخبار الان
متابعة لسلسلة اللقاءات من شمال افريقيا حول ما حدث في كينيا من هجوم على مركز التسوق، و الذي أثار مخاوف المواطنين في القارة الإفريقية من التوسع المريب لنشاط الشباب الصومالية والجماعات الارهابية التي تنشط بالمنطقة. طرحنا السؤال التالي، إلى أي مدى يشعر المواطن في شمال افريقيا بالتخوف بعد ما حدث في كينيا.
اليوم نتوقف عند إجابات من موريتانيا
المتحدث الأول:
تضييق الخناق على الحركات الارهابية في مالي جعل المواطنين الموريتانيين يخشون من ان تتخذ الحركات الارهابية استرتيجيتها وتنبي خطة تقوم تنفيذ اعتداءات داخل المدن الموريتانية، مثل ما حصل في بيروبي، وبالتالي بات الهاجس الامني حاضرا لدى المواطنين خصوصا في الانفلات الامني الموجود في المنطقة ككل.
المتحدث الثاني:
الارهاب الان يستهدف الاسلام الاسود اسلام القارة السمراء ويتوزع على المناطق الجغرافية في القارة السمراء في غرب افريقيا وفي القرن الافريقي نسمع الآن الحديث عن بوكو حرام وعن امتدادها الى دول الحوار مالي والنيجر وهذا الامتداد يقوم على السعي لتحطيم قيم التسامح الاسلامية التي عاشت عليها تلك الشعوب لقرون المتحدث الثالث الارهابيون يعملون الآن على تغيير تكتيكاتهم في المنطقة بعد الحملة العسكرية التي قادتها فرنسا في شمال مالي وبسبب انهم اصبحوا عاجزين عن التجمع في سرايا او وحدات مقاتلة فهم سيلجأون الى التفجيرات داخل المدن.
لكن اعتقد ان مالي ستبقى المتضرر الاكبر وربما تطال السنغال لهشاشة جيشها ولكن موريتانيا ستبقى بمناى عن هذا الخطر لأن تنظيم القاعدة جرب جيشها في معارك سابقة ولن يتجرأ عليه.
المتحدث الرابع
مما لاشك فيه ان الشارع الموريتاني بعد الاعتداءات التي وقعت في نيروبي بكينيا وتلك التي وقعت صباح السبت المالي في كيدال شمال مالي والتي راح ضحيتها ابرياء اصبحت لدى شعوب المنطقة هواجس من ان تلاقي نفس المصير.
المتحدث الخامس
اعتداءات نيروبي وكيدال تهدد موريتانيا بنفس الدرجة مع الدول التي استهدفتها نظرا لأن بنيتها كدولة ليست قوية وبالتالي فهي تحتاج الى اخذ الحيطة والحذر حيال نشاط هذه الحركات الارهابية.