دمشق, سوريا, 1 اكتوبر 2013, وكالات, أخبار الآن-    أحكم الجيش السوري الحر سيطرتَه على حاجزِ الكزبري في حي القدَم بالعاصمة دمشق, بعد اشتباكاتٍ عنيفة مع قواتِ النظام في محيط الحاجز.
 بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأفاد َناشطون بتعرضِ حي القدَم لقصفٍ عنيف, تزامنَ مع وقوعِ اشتباكاتٍ بين الجيشِ الحر وقوات النظام في منطقةِ بور سعيد جنوبَ دمشق, ومناطق في احياءِ جوبرو برزة والقابون.
وعلى صعيد متصل, كثفت قوات النظام غاراتها الجوية على منطقة تل العقبة بالقلمون في ريف دمشق, وحي المحطة في مدينة الزبداني. وتفيد الأنباء بانهيار أحد المباني في معضمية الشام جراء القصف من دون وقوع ضحايا.

إلى ذلك استهدفت قوات النظام بلدة أشرفية الوادي بقذائف الهاون، وانباء عن مقتل أحد المدنيين وسقوط نحو ثمانية جرحى بينهم طفل وسيدة، أيضاً سقطت عدة قذائف على ساحة قرية كفير الزيت، من دون وقوع ضحايا.
و وردت أنباء نقلا عن ناشطين سورييين تفيد إبصابة سائق صهريج للوقود بجراح بليغة جراء استهدافه من قبل النظام بقذيفة دبابة في منطقة قارة بريف دمشق

في هذه الاثناء تعرض منطقة المحية بالقلمون وأطراف قرية حوش عرب لقصف من قبل قوات الاسد، ما أدى لتصاعد اعمدة الدخان، ولم ترد على الفور أنباء عن خسائر بشرية.

وطال القصف كذلك مناطق في مزارع رنكوس، بينما قتل احد المدنين من قرية كفير الزيت، جراء إصابته في سقوط قذيفة على منطقة في بلدة عين الخضرا بوادي بردى.

واشار المرصد أيضاً تتعرض مناطق في أطراف مدينة سقبا لقصف بقذائف الهاون بريف دمشق دون ان يشير إلى وقوع ضحايا.

يأتي ذلك بعدما غادر بيروت، مساء يوم امس ، وفد خبراء الأمم المتحدة المكلف بالتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا برئاسة السويدي آكي سيلستروم متجها إلى هولندا.
وشملت المهمة الثانية للفريق التي بدأت يوم الأربعاء الماضي ، التحقيق في استخدام للسلاح الكيمياوي في سبعة مواقع.
وأعلن الفريق يوم الجمعة الماضية أنه سيعدّ تقريرا شاملا يأمل في أن يكون جاهزا بحلول نهاية أكتوبر/ تشرين الأول.