طرابلس, لبنان, 25 سبتمبر, رويترز لأخبار الآن
فتحت المدارس في لبنان أبوابها لإستقبال التلاميذ في الآونة الأخيرة بعد انتهاء العطلة الصيفية الطويلة .
كثير من المدارس في لبنان تواجه صعوبات كبيرة في إستيعاب العدد المتزايد من التلاميذ السوريين اللاجئين, إذ يبلغ عدد الأطفال السوريين في لبنان 400 ألف طفل , 100 ألف منهم تلاميذ إلتحقوا بمدارس هذا العام .
جماعة صغيرة في طرابلس بشمال لبنان تطلق على نفسها اسم الهيئة التربوية السورية آلت على نفسها أن تساعد في تعليم التلاميذ السوريين في المدارس العامة في المدينة وتحملت تعليم قرابة ثلاثة آلاف طفل.
أما العدد الباقي الذي يصل إلى 300 ألف تلميذ فما من سبيل لحصولهم على التعليم إلا من خلال وكالات الإغاثة والمنظمات الدولية مثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
وتمكن يونيسيف حتى الآن من تقديم خدمات تعليمية لنحو 60 ألف تلميذ سوري في لبنان لكن الصندوق يقول إن مهمته بالغة الصعوبة لنقص التمويل.
وكانت وزارة التعليم اللبنانية ذكرت سابقا أنها ستسمح بالتحاق التلاميذ السوريين بالمدارس العامة للدراسة مساء. لكن تزايد أعداد اللاجئين فاق قدرة المدارس التابعة للحكومة على الاستيعاب.
وقال حامد صفور عضو الجماعة “الهيئة التربوية السورية هي مجموعة “من التربويين الإداريين يلي أخذوا على عاتقهم العملية التربوية للطلاب السوريين الموجودين في لبنان. أول ما بلشنا كان فيه أرقام صادرة عن وزارة التربية أن فيه 105 آلاف طالب سوري موجود في لبنان السنة الماضية.. يعني من 12 شهر حسب الأرقام والسجلات. باجتماعاتنا مع وزارة التربية شالت وزارة التربية بحدود 30 إلى 35 ألف ونحن كهيئة تربوية قدرنا نشيل ثلاية آلاف.”
لكن الجماعة ذكرت أنها تواجه صعوبة في جمع الأموال اللازمة للمشروع مع تزايد أعداد اللاجئين السوريين في لبنان.
وقال صفور “طبعاً لزدياد كثير كبير. يعني نحن السنة الماضية بلشنا تسجيل بمئتين شخص. نحن هلأ مبلشين عندنا بحدود 1500 شخص.. 1500 طالب. فبصراحة أعداد كثير كبيرة. نحن هون كناشطين أكيد بحاجه لتمويل لأنه نحن تمويلنا كان السنة الماضية يعني تمويل شخصي.. أشخاض بالسعودية.. أشخاص بلندن.. أشخاص بألمانيا.. جمعية صغيرة. هاي السنه نحن بحاجة لتمويل كبير صراحةً لأن الأعداد كثير كبيرة.”
وكانت اليونيسيف قد ذكر أن نسبة لا تزيد على 25 في المئة من 400 ألف طفل سوري لاجيء في لبنان ستلتحق بالمدارس العامة.