القاهرة, مصر, 25 سبتمبر, رويترز لأخبار الآن-كونت مجموعة من الناشطين الذين أدوا دورا مهما في احتجاجات ميدان التحرير التي أطاحت بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك, كونت حركة جديدة أطلقت على نفسها “جبهة طريق الثورة” تسعى لتحقيق الأهداف الأصلية لثورة يناير كانون الثاني 2011 .
وتضم الحركة ناشطين ليبراليين وعلمانيين ويساريين اجتمعت كلمتهم على تكوين جماعة ضغط سياسية مستقلة عن الأحزاب غير الإسلامية .
وقال الناشطون خلال مؤتمر صحفي إن حملة حركتهم الجديدة أساسها المساواة والحقوق المدنية وحرية العقيدة والتعبير.
وقال الصحفي وائل جمال المشارك في تأسيس الجبهة خلال المؤتمر الصحفي “احنا للسبب دا احنا بنتجمع مع بعض أن احنا شايفين أنه المعركة الدائرة دلوقت وجزء كبير جدا من المعارك اللي كانت دائرة قبل كدا لا تضع في اعتبارها هذه القضايا الأساسية والمطالب الأساسية العادلة اللي الثورة دي قامت عشانها.. ثورة يناير.. واللي خلت الناس تخرج في الشوارع مرات عديدة.. مرة وراء مرة.. ضد الأنظمة المختلفة بدءا بحكم المجلس العسكري وحكم وخيانة الإخوان المسلمين للمباديء والمطالب بتاعة الثورة واللي ح تخلي الناس يخاطروا ثاني علشان يحافظوا على حقوقهم في العيش الكريم.. في حرياتهم وفي استقلالهم الوطني.”
وذكر المؤسسون أنهم سيعملون على تصحيح الأخطاء التنظيمية التي وقعوا فيها في الماضي وليكونوا صوتا يعبر عن المصريين الذين يريدون بديلا لحكم العسكريين وحكم الإسلاميين.
وقالت الكاتبة الروائية والناشطة السياسية أهداف سويف “ما أعتقدش أن حقيقي أن المجموعات اليسارية والليبرالية ما كانتش لها قوة.. أعتقد أن كان لها قوة كبيرة لكن ما عرفتش تجمع القوة دي بحيث أنها في الآخر تؤثر على الشكل يعني.. لغاية دلوقتي.. الأخير للأحداث. لكن أعتقد أنه احنا بنتعلم.. بنحاول جدا.. بيتهيأ لي أنكم شايفين المرة دي قد ايه احنا بنحاول نتعلم من أخطائنا وبنحاول أننا نبتدع كيان.. تركيبة جديدة لكيان يستغل القوى بتاعة اليسار والليبراليين أيضا.”
وحركت جماعة الإخوان مظاهرات للمطالبة بإعادة مرسي إلى الحكم لكن السلطات واجتهها بحملة شاملة وألقت القبض على العديد من زعمائها بتهم التحريض على أعمال العنف والتخابر مع جهات خارجية.