كندا ، 25 سبتمبر 2013 ، أخبار الآن – قال الدكتور هشام مروة عضو الإئتلاف الوطني السوري من كندا لأخبار الآن ان هناك بعض التحفظات من الجهات التي تُعنى بالثورة السورية على القيادة السياسية والفصائل العسكرية ، معتبرا هذه التحفظات أمر طبيعي وتمر بها كافة الثورات ، وعزا مروة أسباب رفض مجموعة من وحدات مقاتلي الجيش الحر العمل تحت لواء الائتلاف الوطني السوري المعارض في الخارج ومطالبته بإعادة تنظيمه في إطارٍ إسلامي ، إلى فقر الدعم الذي يقدمه الإئتلاف الوطني السوري إلى الجهات والفصائل الثورة في الداخل السوري.
وأكد مروة في حديثه لأخبار الان على إتفاق القيادة السياسة والعسكرية للثورة السورية على مبدا إسقاط نظام بشار الأسد ومحكامته قانونيا لاحقا ، ونفى مروة تغير نظرة المجتمع الغربي للإئتلاف بعد هذه الخطورة واصفا إياها بسحابة الصيف في حال تعامل معها الإئتلاف الوطني بشكل إيجابي.
وتعليقا على ما قاله العميد أحمد رحال للأخبار الآن عن عدم تلقي كتائب الجيش السوري الحر الدعم المادي اللازم من الإئتلاف الوطني السوري ، إعترف مروة بتقصير الإئتلاف بهذا الشأن ، وعزا ذلك إلى ضعف الدعم المادي المقدم من المجتمع الدولي للإئتلاف ، وأضاف مروة ان حكومة أحمد طعمة في طور العمل على إستغلال الموارد الداخلية لتحقيق الإكتفاء الذاتي وبالتالي دعم الجيش الحر بما يلزم دون تردد ، داعيا إلى تكاتف الأطراف كافة لتحقيق ذلك.