نيويورك ، أمريكا ، 25 سبتمبر 2013 ، وكالات –
أكد وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، مواصلة دولة الإمارات دعمها للشعب السوري وتطلعاته المشروعة في إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع بلاده، جاء ذلك خلال لقائه أمس الثلاثاء، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد الجربا على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث بحث الطرفان مستجدات الأوضاع الراهنة في سوريا والتحديات التي تواجه مساعي الحل السلمي لهذه الأزمة، كما تبادل الجانبان مواقفهما وآرائهما إزاء سبل التخفيف من المعاناة المتفاقمة للشعب السوري نتيجة الصراع بجانب موقف الائتلاف السوري بشأن جهود الاحتواء الدولي لأزمة ملف برنامج سوريا الكيميائي، فضلاً عن موقفها إزاء الجهود السياسية الدولية المبذولة لعقد مؤتمر “جنيف 2 ” لتسوية الأزمة.
ودان وزير الخارجية الإماراتي أعمال العنف وجرائم الحرب التي ترتكب في سوريا، متطلعاً لنجاح الجهود والمبادرات الدولية المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، متمنياً أن يتحقق ذلك قريباً، كما أكد استمرار المساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات للمتضررين من الأزمة بما فيهم اللاجئين للتخفيف من معاناتهم.
من جهة أخرى ، حث وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان الحكومات على أهمية دعم مبادرة الأمم المتحدة لمكافحة العنف الجنسي في حالات الصراع، بما في ذلك إدانة هذه الجريمة و ملاحقة مرتكبيها ومعاقبتهم وفقاً للقانون الجنائي الدولي.
وقال عبدالله بن زايد أمام اجتماع “مبادرة منع العنف الجنسي في حالات الصراع” الذي عقدته الأمم المتحدة في أعمال الدورة الـ68 للجمعية العامة، جدد وزير الخارجية “التزام دولة الإمارات بالعمل مع شركائها من المجتمع الدولي للقضاء على هذا النوع من العنف، داعياً إلى تعزيز الشعور بالمسؤولية وتأكيد نظام العدالة الجنائية في الدول التي تنشب فيها الصراعات للحد من هذه الجرائم”.
ونوه بالدعم الذي قدمته دولة الإمارات سواء لـ”هيئة الأمم المتحدة للمرأة” لتعزيز المساعي الدولية الرامية للقضاء على هذه الظاهرة، أو عبر الشراكة مع المملكة المتحدة من أجل دعم جهود الحكومة الصومالية في مكافحة العنف الجنسي أثناء الصراعات.