شبوة ، اليمن ، 25 سبتمبر 2013 ، ا ف ب –
قتل ضابط يمني برتبة مقدم وأصيب شخص آخر اليوم  في انفجار سيارة مفخخة يقودها إنتحاري بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة الجنوبية التي تعد من معاقل تنظيم القاعدة جنوب البلاد، بحسبما افاد مصدر امني .             
ويأتي ذلك ضمن مسلسل الاغتيالات التي طالت ضباطا ومسؤولين عسكريين وامنيين في اليمن، ونسبت بغالبيتها الى تنظيم القاعدة.
وكان مسلحون مجهولون اغتالوا ضابطين في هجومين نفذهما مسلحون مجهولون في وقت سابق هذا الاسبوع في صنعاء.
اما في شبوة نفسها، فقد قتل حوالى 50 عسكريا وشرطيا الجمعة في ثلاثة هجمات متزامنة، اثنان منها بسيارات مفخخة، نسبتها السلطات لتنظيم القاعدة.
وفي سياق متصل، عقد المئات من وجهاء وابناء القبائل اجتماعا كبيرا في شبوة للبحث في سبل مواجهة التطرف في المحافظة.
وذكرت مصادر قبلية ان مدير امن شبوة العميد محمد صالج عمر تراس الاجتماع الذي يهدف الى “حشد الدعم القبلي لمواجهة التطرف والقاعدة”.
وقال علي الدحبول الذي شارك في الاجتماع لوكالة فرانس برس “جئنا للمشاركة في الاجتماع لمواجهة التطرف وحفظ الامن في المحافظة”.
واستفاد تنظيم القاعدة من ضعف السلطة المركزية في اليمن في 2011 بسبب حركة الاحتجاج الشعبي ضد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح لتعزيز نفوذه وخصوصا في جنوب وشرق البلاد.
وكانت القاعدة اخضعت مناطق واسعة في محافظتي ابين وشبوة الجنوبيتين لسيطرتها، الا ان القوات اليمنية طردتها من معاقلها الرئيسية في المحافظتين في حزيران/يونيو 2012.
وما زال التنظيم المتطرف ينفذ هجمات متفرقة تستهدف خصوصا الضباط في قوات الامن والجيش.