دير الزور، سوريا، 24 سبتمبر، ( تيم أبو بكر، أخبار الآن ) –
منذ اليوم الأول للثورة، والنظام في سوريا يفرض حظرا على وسائل الإعلام لنقل ما يجري في البلاد ، لكن أخبار الثورة لم تغب عن شاشات العالم ، بفضل الصور التي يلتقطها الناشطون السوريون، تيم أبو بكر من دير الزور والتفاصيل .
يتسلحون بعدساتهم الرقمية ويمضون في مصيرهم المجهول ، فهم كما يقولون في نفس الخندق مع الثوار الذين يحملون السلاح .
هكذا يبدأ الناشطون في مدينة ديرالزور عملهم , يوثقون الدمار الهائل المنتشر في أنحاء المدينة من مباني سكنية ومرافق عامة , ويرصدون في ظل مخاطر عديدة لحظات القصف المتنوع على المدينة .
ومن ثم يقومون بإحصاء موادهم وإعدادها لتنشر على مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام.
أحد الناشطين يقول : “نحن شباب البلد بمختلف أطيافنا وتوجهاتنا ، حملنا على عاتقنا نقل صورة الأحداث التي تمر بها الثورة السورية ، أنا لست إعلامي وليست مهنتي ، أنا طالب في الجامعة ، فُرِضَ علي أن أحمل الكاميرا ، كما فرض على الكثير من الأصدقاء أن يحملوا السلاح” .
شباب كان يرتاد الجامعات أخذ على عاتقه نقل أخبار مدينتهم لحظة بلحظة فمن تحليق للطيران لقصف مدفعي لتختم أخيرا بأسماء الشهداء لهذا اليوم .
يقول الناشطون أن بهذه الكاميرا و بقليل من الشجاعة استطاعو نقل أخبار مدينتهم إلى العالم الخارجي .