دبي، الامارات، 24 سبتمبر 2013، وكالات                                                       

اقرت روسيا بأن مشروع َالقرارِ الذي يَجري بحثُه حولَ سوريا يمكنُ ان يتضمنَ “اشارة” الى الفصلِ السابع مؤكدة ً في الوقت ِنفسِه ان استخدام َالقوة لا يمكن ان يكونَ تلقائيا، وذلك على لسانِ نائبِ وزيرِ خارجيتِها سيرغي ريابكوف كما نقلت عنه وكالة انترفاكس “يمكن ان يكون هناك اشارة الى الفصل السابع كعنصر من مجموعة اجراءات اذا تم رصد امور مثل رفض التعاون او عدم تطبيق التعهدات او اذا لجأ احد ما، ايا كان، الى السلاح الكيميائي”.
وكان ريابكوف أعلن َ يوم امس ان خبراء َالاممِ المتحدة في الاسحلة ِالكيميائية سيعودون الى سوريا غدا الاربعاء للتحقيق ِفي استخدام ِهذا النوع من الاسلحةِ هناك.   
         
واضاف امام الدوما (مجلس النواب الروسي) “اكرر مرة جديدة القول انه من غير الوارد اعتماد قرار في مجلس الامن تحت الفصل السابع ولا ان يكون هناك تطبيق تلقائي لعقوبات او حتى لجوء الى القوة”.
             
وتابع ان “مشروع القرار في مجلس الامن الدولي يجب ان يكون داعما لقرارات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية”.
             
ويخوض الغربيون والروس منذ اسبوع صراع قوة دبلوماسيا حول مضمون مشروع قرار لطرحه على مجلس الامن الدولي بعد الاتفاق في جنيف في 14 ايلول/سبتمبر على خطة لتفكيك ترسانة الاسلحة الكيميائية لدى سوريا.
             
ويريد الغربيون اعتماد قرار “ملزم” وهو ما ستكون الحال عليه اذا صدر تحت الفصل السابع الذي يجيز فرض عقوبات او استخدام القوة في حال عدم احترام الالتزامات.
             
وتقول روسيا ان اجراءات تحت الفصل السابع يجب ان ترد في قرار ثان يتم التصويت عليه في حال انتهاك التعهدات وبشرط ان يتم التثبت جيدا من ذلك الامر.
             
من جهة اخرى قال ريابكوف ان خبراء الامم المتحدة في الاسلحة الكيميائية سيعودون الى سوريا الاربعاء.
             
ونقلت وكالات الانباء الروسية عن ريابكوف قوله “نحن راضون لان دعواتنا الملحة من اجل عودة محققي الامم المتحدة قد سمعت. فريق محققي الامم المتحدة سيغادر الى دمشق غدا في 25 ايلول/سبتمبر”.
             
وكانت روسيا تطالب على الدوام بان تعود بعثة الامم المتحدة الى سوريا للتحقيق في حالات اخرى مفترضة لاستخدام الاسلحة الكيميائية تتهم المعارضة بالوقوف وراءها بعدما اعتبرت ان التقرير حول الهجوم الكيميائي في 21 اب/اغسطس في ريف دمشق كان منحازا.