الأنبار، العراق، 24 سبتمبر 2013، وكالات

قتل سبعة من عناصر الشرطة العراقية ومدني واحد، في هجومين بالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون، شنهما مسلحون مجهولون واستهدفا مركزين للشرطة في محافظة الانبار غرب البلاد، وفقا لمصادر امنية وطبية اوضحت ان المسلحين هاجموا مركزا للشرطة في عانه صباح اليوم فقتلوا ستة من الشرطة ومدنيا، وذلك بالتزامن مع مقتل شرطي في هجوم بقذائف الهاون استهدف مركزا للشرطة ايضا في راوة.

هذا وقتل 15 شخصا على الأقل وأصيب حوالى ثلاثين آخرين بجروح في هجوم إستهدف مجلس عزاء في منطقة الاعظمية شمال بغداد، في ثالث هجوم من نوعه في ثلاثة ايام على التوالي، وفقا لمصادر امنية وطبية.
وقتل منذ بداية شهر ايلول/سبتمبر الحالي نحو 600 شخص في هجمات متفرقة في العراق بحسب حصيلة اعدتها فرانس برس إستنادا إلى مصادر أمنية وطبية رسمية، قضى معظمهم في هجمات حملت طابعا طائفيا.  

وقال عقيد في وزارة الداخلية ومصدر طبي رسمي لوكالة فرانس برس ان انفجارا وقع في مجلس عزاء سني في الاعظمية مساء اليوم اسفر عن مقتل 15 شخصا واصابة ما لا يقل عن ثلاثين بجروح.

وقتل الاحد 12 شخصا على الاقل واصيب 46 اخرون بجروح في هجوم استهدف مجلس عزاء سنيا في منطقة الدورة في جنوب بغداد، وذلك بعد يوم من مقتل 73 شخصا في هجوم على مجلس عزاء شيعي في مدينة الصدر (شرق).            
ويشهد العراق منذ اشهر تصاعدا في اعمال العنف الطائفية بين السنة والشيعة، في بلاد عاشت نزاعا طائفيا داميا بين عامي 2006 و2008 قتل فيه الالاف من الجانبين.          
وقال رئيس الوزراء نوري المالكي في بيان الاثنين ان هذه الهجمات “تقع ضمن مخطط واحد لهؤلاء القتلة واسيادهم في الدول التي تسعى من خلال امكاناتها المالية وأجهزتها المخابراتية الى إشعال فتيل الفتنة الطائفية مجددا وتقسيم العراق”.             
وطالب العراقيين بالتمسك “بالوحدة الوطنية ورص الصفوف”، مؤكدا انها “السبيل لالحاق الهزيمة بهذا المخطط الاجرامي الخطير”.            
وفي هجمات اخرى الاثنين، قتل اربعة اشخاص في هجمات في مدينة الموصل شمال العراق، استهدف احدها سيارة اسعاف تقل امرأة في حالة مخاض، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية.