الحدود السورية التركية , 23 سبتمبر , جنان موسى , أخبار الان –
قالت جنان موسى موفدة أخبار الآن إلى سوريا ان الإشتباكات بين الجيش الحر وداعش لم تبدأ بعد لكن الوضع متوتر جدا وهناك استنفار كبير لأن دولة العراق والشام أصدرت بيانا أقل ما يوصف بأنه استفزازي اتهمت فيه لواء عاصفة الشمال بأنهم عملاء يتعاملون مع النظام والإستخبارات الأمريكية والألمانية وكان هناك استهجان لمثل هذا البيان لأنه في الأساس لواء عاصفة الشمال تأسس فور انطلاق الثورة السورية وهو من كان له الفضل في اخراج قوات النظام من اعزاز والسيطرة على معبر باب السلامة وهو أول معبر بين تركيا والأراضي الخاضعة للمعارضة السورية وهو  ظهر قبل ظهور داعش على الساحة السورية .
تأثير هذه الجماعة في الإعلام الغربي على الثورة السورية فنحن نشهد لأول مرة خوف من الصحفيين للدخول الى مواقع المعارضة فهناك عمليات خطف وتهديد للصحفيين وقد بدأت عمليات الخطف والتهديد مع ظهور داعش وجميع الصحف العالمية عن الثورة السورية بدأت تتحدث عن عمليات قطع الرؤوس وغيرها من الهجمات وبدأت تصور ان مجموعة من الإرهابيين هي من تحارب قوات النظام
أفادت مراسلة أخبار الان في سوريا بإعلان استنفار كامل من جانب الجيش الحر وما يعرف بدولة العراق والشام في مدينة اعزاز في حلب وذلك بعد نقض داعش لعهود الهدنة بين الطرفين والتي كان أحد أهم بنودها اطلاق سراح معتقلي الجيش الحر لدى داعش.
هذا وقد أفادت مصادر خاصة لأخبار الآن باغتيال ابو عبدالله الليبي وهو ‘والي الدانا’ لتنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام ، وذلك باستهدافه في باب الهوى بقذيفة ار. بي. جي.
 واضافت المصادر أن ابو عبدالله الليبي كان في سيارة مع 12 مقاتلا من صفوفهم ما يعرف بدولة الإسلام في العراق والشام قضوا جميعا في استهداف سياراتهم.
هذا وكان ناشطون افادوا في وقت سابق  لأخبار الآن بقتل 50 عنصرا من قوات الاسد بعد إستهداف الجيش الحر لمبنى المرور في مدينة النبك بسيارة مفخخة/, كما اندلعت إشتباكات بين الثوار وقوات النظام/ كما قال ناشطون ان قذيفة هاون سقطت على مبنى السفارة الروسية في دمشق /. وقال الناشطون إن القذيفة سقطت على مقر السفارة في حي المزرعة، حيث هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث. ولم ترد تفاصيل عن الحادث.
في هذه الاثناء قامت كتائب من الجيش الحر في حي برزة باستدراج سريتين من سرايا قوات النظام إلى كمين محكم أدى لمقتل معظمهم واغتنام أسلحتهم. يتزامن ذلك مع استمرار القصف المدفعي والصاروخي على مدينة معضمية الشام بريف دمشق كما ارسلت قوات الاسد بتعزيزات عسكرية الى الغوطة الشرقية تمهيدا لمحاولة اقتحامها.