دبي ، الامارات ، 21 سبتمبر ، ميسون بركة ، أخبار الآن –
اطلاق سراح عدد من المخطوفين على يد ما يسمى بدولة العراق والشام  وانتهاء المهلة المحددة من الجيش الحر
أفادت مراسلة أخبار الآن جنان موسى من سوريا بأنه تم اطلاق سراح تسعة مخطوفين فقط من اصل 42 بيد دولة العراق والشام في اعزاز وذلك بعد أنباء تحدثت عن توجه لواء التوحيد إلى إعزاز لإستلام معتقلي الجيش الحر والناشطين الاعلاميين والمدنيين المخطوفين من قبل دولة العراق والشام في اعزاز شمال حلب .
وكان قد اُ ُعلن أمس عن إتفاقِّ هدنة بين داعش وكتائب الجيش الحر يقضي بوقفٍ فوري لإطلاق النار واطلاق سراح المعتقلين خلال اربع وعشرين ساعة ، والذين خطفتهم ماتـُعرف بدولة العراق والشام, إضافة الى إرجاع الممتلكات المادية التي وضعوا أيديهم عليها .
كما أفضت الهدنة إلى بقاء دولة العراق والشام  في مدينة إعزاز  فيما يعمل التوحيد كقوة حيادية تـَفصل بين الطرفين.
بالإضافة إلى إبقاء معبر باب السلامة تحت سيطرة لواء عاصفة الشمال ولواء التوحيد.
يشار إلى أن الجيش الحر في وقت سابق قد تمكن من الاستيلاء على أحد حواجز ما يعرف بدولة العراق والشام عقب اشتباكات جرت بينهما الحر وداعش في إعزاز.
تأتي هذه التطورات بعد  معلومات أولية وصلت الى موفدة اخبار الآن تشير الى فشل المفاوضات بين الطرفين الجيش الحر وما يعرف بدولة العراق والشام.
مضيفة أن رتلا كبيرا من الجيش الحر يتوجه من معبر باب السلامة الى مدينة إعزاز الآن
كما أشارت مراسلتنا إلى أن ما يعرف بدولة العراق والشام نقلت حوالي عشرين رهينة من إعزاز إلى مدينة حلب، يأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه معلومات أولية الى فشل المفاوضات بين الجيش الحر ودولة العراق والشام.
بين كتائب لواء التوحيد التابعة للجيش الحر وما يعرف بدولة العراق والشام وسط حالة حذر وترقب تشهدها مدينة إعزاز
وأشارت مراسلتنا إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة في وقت حدد فيه لواء التوحيد حدد مهلة زمنية لإنهاء هذه الأزمة .
وسط وصول تعزيزات للواء التوحيد مساء أمس حوالي ثلاثين طائرة وصلوا إلى معبر باب السلامة
نقلا عن شاهد عيان من إعزاز قالت مراسلتنا إن هناك تعزيزات وصلت أيضا إلى دولة العراق والشام
التوحيد يسعى إلى الوصول إلى حل سلمي 

التدخل الإيراني في سوريا وامكان تغيير السياسة الإيرانية بهذا التدخل
هل ستغير إيران سياستها تجاه سوريا؟ من ناحية، تبدو ايران منغمسة في المستنقع السوري. ولكن من ناحية أخرى، فإن استخدام الاسلحة الكيماوية من قبل النظام السوري في تطور كبير بحيث ستجد إيران نفسها في وضع مُكلف اذا ما استمرت في سياستها الحالية. اليكم تحليلنا.
إن قضية الأسلحة الكيماوية هي قضية حساسة بالنسبة لإيران. فخبرة ايران المروعية مع الاسلحة الكيماوية لاتزال حاضرة بعد عقود من الجراح التي بقيت مفتوحة بعد انتهاء الحرب العراقية الايرانية.
خلال اجتماع عام للبرلمان الايراني عُقد في ال27 من آب/اغسطس، قام الرئيس الايراني حسن روحاني بتذكير مستشاريه بأن ايران كانت ضحية الاسلحة الكيميائية خلال الحرب الحرب العراقية الايرانية، وأن إيران نددت بقوة لأي استخدام لهذه الاسلحة. وعلى ضوء ذلك، أعلن روحاني عن التزامه الكامل بالاتفاقية الدولية لحظر الاسلحة الكيماوية. ومن أجل أن يتم اعتبار ايران كلاعب دولي مسؤول، يجب عليها أن تمتثل لذلك الالتزام.
ولكن، وجود ايران كأقوى حليف للنظام السوري يخرب ايران بما يفوق اي حسابات.ان هذا الخراب يسبب بتصدعات في دوائر القوى الايرانية. ففي الثالث من سبتمبر،كتبت الصحف الايرانية تعليقات الرئيس الايراني الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني، ورفضه لاستخدام الاسد السلاح الكيماوي على الشعب السوري.
على الرغم من صدور صيغ منقحة لاحقا لتصريحات رفسنجاني ومحاولات نفي ماكان قد صرح به رفسنجاني، الا أن تسجيلات  صوتية ومرئية لرفسنجاي بددت محاولات
 ايوان لاحتواء الاضرار في عناوين  الصحف. بالاضافة الى ذلك، قام عضو  البرلمان علي مُتهاري بالتأكيد على صحة  تصريحات رفسنجاني بعد مشاهدة تسجيلات  الفيديو لحديثه. ان معارضة رفسنجاني  لاستخدام الاسلحة الكيماوية في سوريا،  وهي اسلحة كان قد تم التنديد بها من قبل  أعضاء في النظام ايضا، هو أمر منطقي  ويعكس صدعا بين المتشددين في ايران والمناصرين لرفسنجاني.
 اذا كانت ايران تود وضع مسافة بينها  وبين نظام الاسد فيجب عليها ان تعمل  جديا لانهاء النزاع في سوريا، ان تم ذلك  فسيكون هناك تداعيات اقليميا وداخليا  وهو الامر الذي سيحدث فرقا وسيتم  تقديره خارجيا وسينظر اليه على انه سعي  ايراني لاستعادة موقعها في المجتمع الدولي.
 سيتعين على ايران الاختيار مابين اتخاذ  القرار لعزل نفسها عن نظام الاسد، سحب  قواتها وميليشياتها، الابتعاد عن حملة  القتل والمجازر التي يقوم بها الرئيس  الاسد والتي لاتفرق بين احد. اما البديل  فهو أن تتمرد ايران وتوصم من قبل العالم كراعية محلية للمجازر ضد العرب

التزام المواطنين العرب بحزام الأمان في استفتاء نبض العرب
استفتاء هذا الأسبوع نخصصه لحزام الأمان وأهمية الإلتزام به ونتساءل عن الأسباب التي تحول دون التزامنا الكامل بإرشادات السلامة المرورية التي تتمثل أساساً بوضع حزام الأمان. تفاصيل إجابات المستطلعة آراؤهم، الذين اخترنا أن يكونوا هذه المرة جميعاً من سكان الإمارات العربية المتحدة، في سياق هذا التقرير الذي كنت قد أعددته سابقاً
يعدّ حزام الأمان seat belt من أهم ما توصلت إليه تقنيات السلامة المرورية للتقليل من الإصابات والوفيات لركاب وسائل النقل المختلفة على رأسها السيارات، وذلك لما له من دور فعَّال في التخفيف من أثر الحوادث
استفتاء نبض العرب الذي تنفذه شركة يوغوف لتلفزيون الان استطلع ألفاً وأربعمئة وستة أشخاص من سكان الإمارات حول هذا الموضوع. تبيّن أن 8 من كل 10 مستطلعة آراؤهم يلتزمون بحزام الأمان عند قيادة السيارة، وثلاثة أرباع المستطلعة آراؤهم يلتزمون به عند جلوسهم بالمقعد الأمامي حتى إلى جانب السائق.