دمشق، سوريا، 21 سبتمبر، أخبار الآن –
ما يزال حي برزة شرقي دمشق يتعرض لحملة شرسة من قبل قوات الأسد في محاولة منهم لاقتحامه واستعادة السيطرة عليه واشتباكات عنيفة تدور لليوم الخامس على التوالي على جبهتي مشفى تشرين العسكري و الحنبلي ،
حيث تحاول قوات الأسد مدعومة بالآليات العسكرية اقتحامه من عدة محاور تحت غطاء من القصف العنيف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة إضافة للرشاشات الثقيلة التي تستهدف الأبنية السكنية.
إلى ذلك بث ناشطون مقطعاً يظهر جانباً من الاشتباكات التي تدور في الحي بين عناصر الجيش الحر وقوات الأسد
وفي نفس السياق، تواصلت الاشتباكات بين الثوار وقوات نظام  الأسد، حيث أغار الطيران على الرقة فيما قصف “الجيش الحر” بالمدفعية مواقع النظام في أنحاء من حلب ودمشق، فيما خرجت تظاهرات في أرجاء عدة في سوريا في “جمعة وحدهم السوريون من سيحرر سوريا”.
فقد ندد الائتلاف الوطني في بيان”بعدوان داعش على قوى الثورة السورية والاستهتار المتكرر بأرواح السوريين”، معتبرا ان ممارساتها “خروج عن إطار الثورة السورية”.
وانتقد “ارتباط التنظيم بأجندات خارجية، ودعوته لقيام دولة جديدة ضمن كيان الدولة السورية، متعدياً بذلك على السيادة الوطنية”، و”تكرار ممارساته القمعية واعتداءاته على حريات المواطنين والأطباء والصحافيين والناشطين السياسيين خلال الشهور الماضية”.
كما انتقد احتكام “داعش” الى “القوة في التعامل مع المدنيين، وشروعها بمحاربة كتائب الجيش الحر كما حدث مؤخرا في 18 آب بمدينة اعزاز بريف حلب”، مشيرا الى ان مقاتلي الدولة  توقفوا “عن محاربة النظام في عدة جبهات”.