اسطنبول ، تركيا ، 20 سبتمبر ، أخبار الآن – قال لؤي مقداد  المنسق السياسي و الاعلامي في الجيش السوري الحر إن معركة ” الحر”  الرئيسية هي مع نظام بشار الاسد ووجه  البندقية رفع من أجل إسقاطه وحماية الشعب السوري ، مؤكدا إلتزام قيادات الحر بالدفاع عن المدنيين وهو بموقع الدفاع عن النفس وليس بموقع المبادر بالخطأ أو بالهجوم .
تصريحات مقداد جاءت تعقيبا على الاشتباكات التي اندلعت بين لواء التوحيد التابع للجيش الحر وما يعرف بدولة العراق والشام حيث أشار لؤي مقداد إلى أن قيادة الجيش الحر لا تفتعل المشاكل مع أحد وهي دائما تؤكد على ضرورة ضبط النفس بالرغم من كل  الانتهاكات والتجاوزات التي تم ارتكابها سيما من دولة العراق والشام وبعض التنظيمات التابعة له حتى بعد اغتيال قيادات في الجيش السوري الحر .
المنسق السياسي و الاعلامي في الجيش السوري الحر وفي لقاء مع أخبار الآن استنكر ماحدث في إعزاز ووصف تحرير مناطق محررة منذ عام ونصف من أهلها بالغريب .
كما أعرب عن أمله في أن يكلل اتفاق التهدئة بين لواء التوحيد و”داعش” بالنجاح والاستمرار لوقف هذا النوع من التجاوزات الغير مبررة والتي لا تخدم إلا نظام الأسد .
مقداد طالب أيضا بضبط وجهة البندقية وبمعرفة حقيقة المعركة مشيرا إلى أن من يدير بندقيته خائن ، وقال : ” إن المجموعات الغير منضبطة تحت أي راية لا تخدم إلا النظام ، واقتحام إعزاز ليس جهادا وإذا كان هناك بعض المغرر بهم والمضللين والذين مازالوا اليوم يدافعون عن أي أفعال ترتكبها هذه الجماعات بمجرد أنها ترفع رايات الإسلام ، فمن غير المقبول أن تقتل تحت راية الإسلام كما يفعل الأسد الذي يقتل تحت راية العروبة “
وأكد مقداد أن هذه المجموعات باتت بأفعالها تضر بالثورة والتي لم يكن يوما هدفها القمع أو كبت الحريات ولا احتلال مدنهم وقراهم .