دبي, 20 سبتمبر, أخبار الآن-
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنها تسلمت من دمشق قائمة أولى بالأسلحة الكيميائية السورية في إطار برنامج تفكيكها، وذلك عشية إنتهاء المهلة التي حددها الإتفاق الروسي الاميركي حول الأسلحة الكيميائية السورية .
وسيبحث المكتب التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية قريبا انضمام سوريا لإتفاقية 1993 لحظر هذه الاسلحة وهو ما نص عليه أيضا الاتفاق الروسي الاميركي علاوة على بدء برنامج ازالة اسلحة الدمار الشامل السورية.
من جانبه، اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري انه تباحث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بشأن قرار “قوي” في مجلس الامن حول نزع الاسلحة الكيميائية في سوريا.
ونص الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين موسكو وواشنطن نهاية الاسبوع الماضي في جنيف بشان تفكيك الاسلحة الكيميائية السورية، على ان تقدم سوريا جردا كاملا بترسانتها الكيميائية من اسلحة ومنشآت.
وكانت المنظمة اعلنت في وقت سابق ارجاء اجتماعها الذي كان مرتقبا هذا الاسبوع في لاهاي بمقر المنظمة . ولم يتم تحديد موعد جديد لهذا الاجتماع الذي تاجل اكثر من مرة.
في واشنطن، قال كيري الجمعة انه بحث مع لافروف في “محادثة هاتفية طويلة” في “تعاونهما، ليس لتبني قواعد (منظمة حظر الاسلحة الكيميائية) فحسب بل لاصدار قرار قوي وحازم في الامم المتحدة .
ويجري الوزيران اتصالات يومية حول الملف السوري وتوصلا في 14 ايلول/سبتمبر الى اتفاق في جنيف حول تفكيك الترسانة الكيميائية لنظام دمشق.
والخميس دعا كيري مجلس الامن الدولي الى ان يتبني “الاسبوع المقبل” القرار الرامي الى ارغام سوريا على احترام خطة تفكيك ترسانتها. ومنذ الاثنين تسعى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا) الى التوصل الى اتفاق لاصدار هذا النص.
وشدد كيري قبل توجهه الاحد الى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، على اهمية “ان يعبر المجتمع الدولي (عن موقفه) بصوت عالي وقوي”، داعيا الى قرار “يؤكد بأقوى العبارات على اهمية تحرك تنفيذي ليتخلص العالم من الاسلحة الكيميائية السورية”.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اكد الخميس ان بلاده ستزود الجيش السوري الحر بالسلاح ولكن “في اطار يخضع للمراقبة”.