دير الزور، سوريا، 19 سبتمبر، أخبار الآن- قامت كتائبُ تابعة للجيش الحر بالنزول الى شوارع مدينة دير الزور  ووضع حواجز تحضيراً لهجوم على مراكز لتنظيم دولة الاسلام في العراق والشام، وذلك في أعقاب قيام التنظيم باعتقال عدد من قادة الوية احفاد الرسول الاربعاء بعد هجوم على مقراتهم في شارع سينما فؤاد
من جهة أخرى أفاد مصدر عسكري تابع لكتائب المصطفى رفض ذكر اسمه أن سبب المشكلة بين الجيش الحر وتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام هو قيام التنظيم  باعتقال قائد كتيبة أحفاد المصطفى في مدينة الرقة الملقب بأبي الطيب مع أربعة عناصر وصحفيين اسبانيين اثنين منذ خمسة أيام سرعان ماتطورت الاحداث لاشتباكات دامية في مدينة ديرالزور ونزول عربات مصفحة في شارع التكايا واستخدام مضادات الطيران عيار14 .5 
وافاد ناشطون بأن تنظيم الدولة قام بوضع متاريس في شارع حسن الطه ونشر قناصة على أسطح الأبنية العالية ومنع التجوال في المنطقة المحيطة وقام بوضع حواجز وتفتيش كل من يعبر الشارع تفتيشا دقيقاً
وقد سمع صوت انفجارات قيل انها ناتجة عن استخدام قذائف الآر بي جي
وأفادت مصادر عن قيام عناصر التنظيم بإلقاء قنابل على مقرات أحفاد الرسول، واستخدام الرشاشات الثقيلة لضرب مقراتهم، وأضاف شهود عيان في دير الزور أن عناصر ما يسمى دولة العراق والشام استخدموا مضادات طيران وقذائف ار بي جي في هجومهم على مقرّات الجيش الحر كما أفادت مصادر أخرى عن قيامهم بإعتقال قيادات في الجيش السوري الحر بمدينة دير الزور اليوم الأربعاء بالإضافة إلى اعتقال جرحى من عناصر الجيش الحر.
وكانت ما يسمى دولة العراق والشام سيطرت في وقت سابق من اليوم الأربعاء على مدينة أعزاز بريف حلب وطردت عناصر الجيش السوري الحر منها وقتلت 5 من المقاتلين، وأضاف نشطاء أن كتائب داعش التابعة لتنظيم دولة العراق والشام الإسلامية قاموا بأعتقال نحو 50 مدنياً دون توضيح الأسباب.
يأتي ذلك في ظل شكاوى كثيرة من قبل أهالي محافظة الرقة من تصرفات تنظيم ما يسمى بدولة العراق والشام، وإنتهاكهم لحقوق الإنسان وتعذيب المدنيين وقتلهم وجلدهم، يُذكر أيضاً  قيامهم باحتجاز الأب باولو منذ ما يزيد عن شهر ونصف.
وكانت مصادر إعلامية اشارت أن سبب الاشتباك في أعزاز يعود إلى محاولة بعض عناصر كتائب داعش اعتقال طبيب ألماني يعمل في المشفى الأهلي في بلدة أعزاز، وقد نتج عن هذه الاشتباكات مقتل المسؤول الإعلامي للواء عاصفة الشمال عمر دياب حاجولة بالاضافة الى 6 عناصر من الجيش الحر.