الغوطة الشرقية، سوريا، 19 سبتمبر، (جواد العربيني، أخبار الآن)
أكثر من خمسة وثلاثين سيدة يجتمعن هنا يوميا في احدى المعسكرات التدريبية في الغوطة الشرقية، يواصلن تدريبهن اليومي على أنواع عديدة من البنادق والقناصات.
أم الدرع قائدة الكتيبة تقول : “عدد كتيبتي 37 مجاهدة وجميعهن قادرات على حمل السلاح بشكل جيد”.
كتيبة أمهات شهداء الغوطة هو الاسم الذي أطلقته هؤلاء النسوة على الكتيبة التي تعد الاولى في ريف دمشق، والتي من أهدافها تعليم أكبر عددِ من السيدات على حمل السلاح والدفاع عن النفس في مواجهة أي خطر قادم .
تتابع أم الدرع: “تم تشكيل الكتيبة الهدف الرئيسي لتشكيلها هو إعداد أخوات قادرات على حمل السلاح والدفاع عن النفس، لكل من هؤلاء السيدات أسبابها التي دفعتها إلى حمل السلاح ضد نظام الاسد، فكل واحدة منهن هي أم أو أخت أو زوجة لشهيد أو معتقل أو مفقود”.
فك وتركيب البندقية وكيفية التعامل معها والرماية هي من أهم النقاط التي يتم تعليمها لهؤلاء السيدات اللواتي أصبحن على مستوى جيد في استعمال السلاح.
تتابع أم الدرع: “هدف هذه الدورة التدريبية هي مقدرة أي ست حمل السلاح واستخدامه بشكل صحيح من أجل رد أي معتدي يحاول أن يدعس أرض الغوطة ونظام الاسد هو لعدو الرئيسي لنا”.
تؤكد لنا السيدات أن رد الظلم واحلال السلام هو ما دفعهن الى حمل السلاح وهن على استعداد لمجابهة أي ظالم يريد الاعتداء على أرضهن.