إعزاز، سوريا، 20 سبتمبر 2013، أخبار الآن
قالت مراسلة أخبار الآن جنان موسى إن الأوضاع في  مدينة إعزاز اصبحت تتسم بالهدوء بعد إعلان لواء التوحيد يوم أمس من التوصل الى وقف إطلاق النار. واضافت ان الوثيقة التي تم التفاهم عليها كانت بحضور أبو عبد الرحمن الكويتي وهو أمير ما يعرف بدولة العراق والشام في مدينة عزاز وبين النقيب أبو راشد وهو الممثل عن لواء عاصفة الشمال. واتفق الطرفان على الوقف الفوري لإطلاق النار، واطلاق سراح المعتقلين خلال الاربع والعشرين الساعة القادمة بالاضافة الى إرجاع الممتلكات المادية التي وضعوا ايديهم عليها. ونصت الاتفاقية أيضا على أن يقوم لواء التوحيد بوضع حاجز بين الطرفين وفي حال حصول أي إشتباكات أو خلاف في المستقبل يلجأ الطرفان الى هيئة شرعية مقبولة من الطرفين لتفصل بينهما. وقالت مراسلة أخبار الآن إن الإتفاقية وقعت بحضور شاهدين هما لواء التوحيد ممثلا بقائده أبو توفيق والشاهد الثاني أبو إبراهيم الشيشاني نائب أمير كتائب المهاجرين والأنصار.
وفي السياق ذاته قال أحد العالقين على الحدود السورية التركية الدكتور محمود درويش وهو ناشط سوري، قال لأخبار الآن إن هناك فضائع وويلات على الحدود ” يعني إالنا 3 أيام، انا مثل غيري من السوريين، أنا معي والدتي عمرها 70 سنة ننتظر بأن يسمح لنا بالدخول الى معبر باب السلامة، الشمس محرقة جدا والناس تنام في الشوارع، وفي بعض المواطنيين ما معهم مصاري لكي يحجز في الأوتيل” وأشار درويش الى سوء الخدمات ونقص الماء والغذاء في ظل درجات الحرارة العالية. وقدر درويش عدد العالقين بالمئات بينهم نساء واطفال.