أبو هشام: ثورة عظيمة .. وسباق التضحيات
15/09/2013 . 17:14
و في 30 يونيو 2012 اصيب في تفجير زملكا الشهير اصابة بليغة سببت له شبه اعاقة في ساقه اليمنى ولكن ذلك لم يمنعه من المضي في مسيرة الثورة متابعاً عمله الاعلامي وبعد اشهر قليلة تعافى نسبياً من اصابته فأصرّ على متابعة عمله الإغاثي بسبب الحاجة الملحة في زملكا خصوصا والغوطة الشرقية عموماً فانتخب مديراً للمكتب الاغاثي في زملكا، وفي مارس 2013 انتدب ليكون ممثلاً للمكتب الإغاثي الموحد في الغوطة الشرقية في تركيا في محاولات حثيثة لفكّ الحصار عن مليون ونصف المليون محاصر في غوطة دمشق.
وفي ثاني أيام العيد تلقى صدمة خبر مصرع والده فواز غرة في قصف على مسجد زملكا الكبير.
بداية سبتمبر الحالي أنهى ابو هشام عمله في تركيا وقرر العودة إلى غوطة دمشق الشرقية ووصل الى مشارفها في 13 سبتمبر لكنّ قدره منعه من العودة إليها بعدما تعرّض لكمين من قبل قوّات النظام بالقرب من مدينة الضمير ليكون أنموذجاً يحتذى في التضحية والعمل في ثورة لوّن الدم فيها كلّ شبر من أرض سوريا وزرعَ الحزن في قلوب أمّهاتها الثكلى.
شاركنا رأيك ...