صنعاء ، اليمن ، 14 سبتمبر ، اف ب
قتل جنديان يمنيان وجرح ثمانية آخرون في هجومين نفذهما مسلحون في محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن، وفق ما افادت مصادر امنية السبت ، مشيرة إلى أن آلية عسكرية كانت تسير قرب بلدة في حضرموت تعرضت لكمين نصبه مسلحون قتلوا فيه جنديين وجرحوا ثالثا قبل ان يلوذوا بالفرار.
من جهة أخرى ، اوضح مصدر أمني آخر أن المواكبة العسكرية لموكب صهاريج محملة بالنفط تعرض مساء الجمعة لإطلاق نار من جانب مجهولين على الطريق المؤدية الى حقل نفطي ، جرح على أثره سبعة جنود فيما لاذ المهاجمون بالفرار من دون التمكن من الاستيلاء على الصهاريج، بعد وصول تعزيزات عسكرية في القطاع. وتتهم السلطات اليمنية غالبا القاعدة بتنفيذ هجمات دامية على الشرطة والجيش. وقد باتت هذه الهجمات تحصل بوتيرة شبه يومية في جنوب اليمن وشرقه. واستفادت القاعدة من ضعف السلطة المركزية في العام 2011 لصالح الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، لتعزيز قبضتها على هذه المناطق حيث جمعت انصارها
ويعد النفط المحرك الرئيس للاقتصاد الوطني في اليمن، حيث تشكل الصادرات النفطية أكثر من 55% من إيرادات الموازنة العامة للدولة.
وتتعرض أنابيب النفط في اليمن لاعتداءات متكررة في ظل تدهور أمني تعيشه البلاد.
من جهة أخرى ، قام الطيران الحربي اليمني بشن غارات جوية على مناطق تتواجد بها تجمعات العناصر المسلحة والإرهابيون المرتبطون بتنظيم القاعدة، وشملت تحليق طائرات بدون طيار أميركية الصنع على ارتفاع منخفض بمحافظات لحج ومأرب وأبين جنوب شرق اليمن.
وصرح مصدر عسكري يمني أول أمس الخميس، قائلاً إن “طائرة أميركية بدون طيار استهدفت هذه المناطق بهدف تحديث وتجديد المعلومات حول تواجد وتنقلات تجمعات العناصر المسلحة والإرهابيين المرتبطين بتنظيم القاعدة”, مضيفاً أن “معلومات استخباراتية أكدت وجود موجات غير منتظمة لتحركات العناصر المسلحة والإرهابيين المرتبطين بالقاعدة، في إطار تسلل العشرات من العناصر خلال الأيام الماضية من محافظات أبين وشبوة وحضرموت ومأرب إلى العاصمة صنعاء
وأوضح المصدر، أن “التحركات جاءت في أعقاب توجيه القوات الجوية بالتنسيق مع وحدات الجيش واللجان الشعبية سلسلة من الضربات لتنظيم القاعدة، بعد رصد تحركات هذه العناصر بمنطقة النقبة التابعة لمحافظة شبوة والواقعة بين منطقة العرم والصعيد تُعد مثلثًا استراتيجيًا يربط محافظات شبوة وعدن وحضرموت جنوب وشرق اليمن”.