جنيف ، سويسرا ، 14 سبتمبر ، ا ف ب – إتفقت روسيا والولايات المتحدة على خطة لإزالة الأسلحة الكيميائية السورية تمهل دمشق أسبوعا لتقديم قائمة بهذه الأسلحة وتنص على صدور قرار دولي تحت الفصل السابع يجيز اللجوء الى القوة.
وخلال مؤتمر جمعه بنظيره الروسي بجنيف ، قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري إنه لن يكون هناك أي مجال لمناورات أو أي شيء سوى تطبيق كامل من قبل نظام الأسد ، مشددا على ضرورة أن يدخل المفتشين الدوليين إلى سوريا بحلول تشرين الثاني/نوفمبر بهدف تدمير هذه الأسلحة بحلول منتصف 2014.
من جهته رحب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس باعلان اتفاق اميركي روسي في جنيف حول تدمير الترسانة الكيميائية السورية، معتبرا انه “تقدم مهم”. وقال فابيوس في بيان ان باريس ستاخذ في الاعتبار تقرير خبراء الامم المتحدة حول الهجوم الكيميائي في 21 اب/اغسطس والذي يتوقع صدوره الاثنين “لتحدد موقفها”. أما وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ فقال ان بلاده “ترحب” بالاتفاق بين واشنطن وموسكو على ازالة الترسانة الكيميائية السورية، مؤكدا ان المهمة “الملحة” لتطبيق هذا الاتفاق تبدأ من الان
وفي السياق نفسه ..
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه يأمل في عقد مؤتمر السلام الخاص بسوريا الشهر القادم، على الرغم من أنه مازال هناك الكثير من العمل لتحقيق هذا الهدف. وقال مون ان الاتفاق الروسي الاميركي حول ازالة الاسلحة الكيميائية السورية ينبغي ان يتيح انهاء “المعاناة المروعة” للسوريين.