دبي ، 13 سبتمبر ، أخبار الآن -قال أحمد كامل المستشار الإعلامي للائتلاف الوطني السوري إن هناك تجاوب من بعض الدول دائمة العضوية من مجلس الأمن سيما فرنسا مع قرار الائتلاف الذي يطالب مجلس الامن ان يضمن استخدام القوة ضد نظام الأسد في حال امتنع الأخير من الوفاء بالتزاماته وتفكيك الأسلحة الكيماوية ، خاصة في ظل التصريحات الأمريكية التي قالت إن استخدام القوة لايزال خيارا ويجب أن أن تتم هذه العملية في وقت زمني قصير وبآلية يمكن التأكد منها .
أحمد كامل أوضح أيضا خلال مداخلته مع أخبار الآن أن المعارضة لا تزال لديها شكوك كبيرة في صدق النظام وهي على يقين من أنه يريد فقط تضييع الوقت والدخول في عملية مساومة وتلاعب برع فيها دائما ورأينا أن حلفاء سوريا وعلى رأسهم روسيا لا تتحرك إلا تحت تهديد القوة وبالتالي الضغط على النظام والتهديد باستخدام السلاح يجب أن يبقى مسلطا على رقبة هذا النظام لكي يستجيب فعلا .
المستشار الإعلامي للائتلاف أشار إلى أن المعارضة السورية والشعب السوري بالدرجة الأولى يعتمد على نفسه والجهود الدولية هي مكملة لهذا الكفاح ، فالشعب حرر ستين بالمئة من أرضه وهو يسعى لذلك وقد حقق انجازات كبيرة في حلب ودرعا وهو قادر فعلا على استكمال هذه المهمة وبالتالي فإن المعارضة تواصل الإتصال بكل الدول الصديقة فرنسا والولايات المتحدة وبثلاث وثلاثين دولة مستعدة للتدخل عسكريا ضد نظام الأسد .
من جهة أخرى ، قال احمد كامل إن هناك معلومات بأنه قد تم تسليم بعض الأسلحة الفتاكة للجيش الحر لكن على نطاق ضيق مطالبا بتسليح الشعب السوري ليدافع عن نفسه إذا لم يستطع العالم القيام بواجبه في وقف المذابح التي ترتكب بحقه .
كما قال إن هناك معظلة فهمها العالم بسرعة وهي أن قضية الشعب السوري ليست الكيماوي وهي قضية تحرر وأن المجتمع الدولي أيقن أن حل مشكلة الأسلحة الكيماوي شيئ مهم لكنه ليس كل شيئ ، فالولايات المتحدة وروسيا يريدان ان يعيدا الحياة إلى مؤتمر جنيف وهنا تعود المشكلة الرئيسية في فهم جنيف 2 لأن واشنطن والغرب والمعارضة تقول لا مستقبل لبشار الأسد في أي عملية سياسية مقبلة في سوريا .