باريس, فرنسا,  13 سبتمبر 2013 , وكالات

يلتقي وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بنظيره الصيني “وانغ يي” في بكين الأحد المقبل لبحث الأزمة السورية وفقا لما أعلنت عنه وزارة الخارجية الفرنسية.
وقال فابيوس الثلاثاء إن فرنسا ستقدِم لمجلس الامن الدولي مشروع قرار حول تفكيك الترسانة الكيميائية لنظام بشار الأسد, اثر الاقتراح الروسي في هذا الشان.
ومن بكين, سيتوجه فابيوس إلى منغوليا الاثنين في زيارة ترمي إلى تطويرة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وفي طريق العودة الثلاثاء، سيتوقف الوزير الفرنسي في موسكو حيث سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف وسيبحث معه النزاع في سوريا.                                        
           
واعتبرت روسيا، حليفة نظام  بشار الاسد، ان بنود مشروع القرار الفرنسي حول سوريا “غير مقبولة”.
             
و مشروع القرار الذي بدأ بحثه في الامم المتحدة يتضمن ادانة للمجزرة التي نفذت بواسطة اسلحة كيميائية في 21 اب/اغسطس قرب دمشق والتي ارتكبها بحسب باريس نظام بشار الاسد، وهو ما تنفيه موسكو.
             
واضافة الى وضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت اشراف دولي قبل تفكيكها، ينص المشروع ايضا على عملية تفتيش ومراقبة لهذه المخزونات من قبل منظمة حظر الاسلحة الكيميائية، وفي حال حصول انتهاكات، ينص مشروع القرار على “عواقب وخيمة جدا” ضد النظام في سوريا.
             
ويستند مشروع القرار الى الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يسمح باللجوء الى القوة، وهو ما عارضته موسكو.