أنقرة, تركيا, 13 سبتمبر 2013, وكالات, أخبار الآن

قال رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر سليم إدريس إنه حصل على معلومات تفيد بأن نظام الأسد بدأ بنقل مواد وأسلحة كيميائية إلى لبنان والعراق لتفادي إدانته بحيازتها.
وأوضح إدريس أن المقترح الروسي بوضع ترسانة النظام تحت مراقبة المجتمع الدولي يـُعنى فقط بنوع واحد من الأسلحة, مؤكداً أن الجيش الحر سيذلل العقبات أمام فرق التحقيق الدولية لكشف عن الأسلحة عند قدومها مرة أخرى إلى سوريا.

وأكد إدريس فى تصريحات خاصة عبر “سكايب” لتليفزيون شبكة (سى إن إن) الإخبارية الأمريكية اليوم من أنقرة أن المقترح الروسى بوضع الترسانة الكيميائية تحت مراقبة المجتمع الدولي يعنى فقط بنوع واحد من الأسلحة وهو ما لا نريده تحديدا، مؤكدا أن الجيش السوري الحر سيذلل جميع العقبات أمام فرق التحقيق الدولية للكشف عن الأسلحة عند قدومها مرة أخرى إلى سوريا.

وطالب رئيس هيئة الأركان العامة المشتركة للجيش السورى الحر بتقديم كل من تورط في مجزرة الهجوم بالأسلحة الكيميائية فى ضواحى دمشق أواخر أغسطس الماضي إلى العدالة، ووضع جميع الأسلحة ولاسيما الأسلحة الكيميائية تحت الرقابة الدولية، حيث يستخدمها النظام فى الفتك بالمدنيين الأبرياء العزل.

وأعرب إدريس عن اعتقاده أن نظام بشار الأسد هو من قد يعوق الفرق الدولية عن أداء مهامها ويحول دون وصولها أو دخولها إلى المناطق المتضررة من القصف بالأسلحة الكيميائية، فهذا النظام “كاذب”، فعندما تأتي الفرق الأممية وتطلب الدخول إلى المواقع سيبدأ النظام فى اختلاق الأكاذيب بأن الاشتباكات العنيفة والوضع الميدانى الخطير والعصب يحول دون ذهابهم إلى أي مكان.