دبي، الامارات، 12 سبتمبر 2013،صحف إماراتية
احتلت الإمارات المركز الأول عربياً والرابع عشر عالمياً في نتائج مسح أجرته الأمم المتحدة يقيس مؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب. وتعليقاً على نتائج هذا المسح، أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ان هذا الهدف بجهود الرجال المخلصين، وفرق العمل المتميزة، والتنسيق والتكامل بين جميع القطاعات الحكومية الاتحادية والمحلية”.
ويعد هذا المسح هو الثاني من نوعه الذي تجريه الامم المتحدة.
وفي سياق متصل ، أنشأ مغردون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وسماً يحمل اسم «الإمارات_أسعد_شعب_عربي» تعليقاً على المسح الثاني للأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب الذي وضع الإمارات في المرتبة الأولى عربياً.
وأوضح التويتريون أن الفضل في هذا يعود إلى أن المواطن يتصدر سلّم الأولويات في رؤى القيادة الرشيدة، فتحقيق السعادة لأبناء الإمارات منهج عمل يحكم جميع القرارات.
وكتب محمد علي الحمادي «لسنا بحاجة إلى تقييم من أي جهة، فعن قناعة نحن أسعد شعوب العالم بدولتنا وقيادتنا التي كرست جهودها من أجل راحة ورفاهية شعبها».
وكتبت المغردة السعد المنهالي «اللهم لك الحمد كثيراً وأبداً .. الحمد لله الذي خصنا بهذه القيادة الحكيمة الطيبة، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله»، لافتة إلى أنه «قد لا نعرف أحوال كل الشعوب.. لكننا بالتأكيد نعرف تماماً أحوالنا والنعم التي خصنا الله بها على هذه الأرض الطيبة».
وأوضح المغرد عراقي يحترم الإمارات «يستاهلون لأن حكامهم يحبون شعبهم، وشعب الإمارات يحب الناس من الدول كافة، فكيف لا يستحقون الأول بكل شيء وهم عيال زايد».
وبنظر المغردة حصة تكمن السعادة في «لما تنام وأنت مرتاح، وتشعر بالأمان لما تخرج مع عيلتك وأنت مطمئن إن ما في حد هيتعرضك دي السعاده كلها بنظري».
فيما علل المغرد عبداللـه الزعابي هذا الاختيار بـ «لأن قيادتنا الرشيدة قدّمت لنا الحياة الكريمة الراقية، وهو ما لم تقدمه الدول لشعوبها، لأن شعب الإمارات في نظر القيادة الرشيدة أغلى ما تملك».
ومن جانبه، كتب أبوسلطان: سافرت وتنقلت بين بلدان العالم فوالله لا أجامل بأنه ليس فقط الإمارات أسعد شعب عربي، بل والله إننا أسعد شعوب العالم والحمد لله.
أما عاشق الوطن «لأنها امتازت عن غيرها بتكاتف الشعب مع القادة وحب القادة للشعب، كل يسعى لخدمة ورفاهية واستقرار وأمان الدولة».
وكتب المغرد اللبناني ناصر «السعادة فلسفة وأسلوب حياة، في الإمارات السعادة جزء يومي من حياة الإنسان الإماراتي والمقيم».
وقص المغرد ناصر حكايته مع إحدى دوريات الشرطة وكيف أن الكل يعمل على راحتك، وأفاد «كنت أقود (بيك آب) محملاً بأغراض منزلي فاستوقفتني دورية شرطة، لتستفسر عن كومة الأغراض، ورددت أنني أنتقل إلى منزل آخر، فرد الشرطي لا أسألك عن الأغراض، بل أسألك كيف تقود المركبة وهذه الأغراض تحجب عنك الاستفادة من المرآة الخلفية؟ وطلب مني التوقف على جانب الطريق، وطلب لي سيارة نقل أكبر تتوافر فيها مواصفات الأمن والسلامة ولم أدفع درهماً واحداً، هذه هي الإمارات بلد الإنسانية والسعادة».
وأنشد المغرد العيناوي «أبشر بسعدك يا عقيد القوم، لي ثار في كبد السما دخان .. ما يلحقونك .. يا قوي عزوم .. ما يلحقونك يا ابن آل نهيان».
وكتب المغرد خالد العيسى «حين تكون لديك حكومة تسابقك على الإنجاز والعطاء وتتعامل بالحب والرحمة وتفتح لك الأبواب في الداخل والخارج، فكيف لا يكون الشعب الإماراتي أسعد الشعوب العربية؟».ويتابع: السر الحقيقي في أن شعب الإمارات هو الأسعد يكمن في رضا الله تعالى، وفي المغفور له بإذن الله الشيخ زايد الخير الذي كان جميع شعبه إخوة وأبناء.
وأنشد المغرد محمد المرزوقي «إماراتي أنا والمجد في دمي .. وأنا الشامخ .. صوت العز بي مسموع.. إماراتي .. وراسي في السما مرفوع .. إماراتي .. واسمي بالفخر مطبوع».
وكتب الدكتور محمد سيف «وسنبقى كذلك بفضل الله، ثم بفضل قيادتنا الرشيدة، وسنسعى بكل جد ووفاء كي نحافظ على إرث زايد، متابعاً «قالها حكامنا: لابد من أن يتفرد هذا الشعب بالمركز الأول .. فطرق التميز والسعادة قلوبنا اللهم لك الحمد كثيراً».
وأبان الدكتور حمد الحمادي «هكذا هي التقارير العالمية .. تأتي متأخرة لتنشر حقائق بديهية تعرفها الشعوب منذ زمن.. مبروك للإماراتيين لقب أصحاب السعادة».