واشنطن، 11 سبتمبر ، وكالات- اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الاربعاء ان خبراء اميركيين في التسلح سيَحضرون الخميس اللقاءَ المخصص في جنيف لملف الاسلحة الكيميائية السورية بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف.            
وسيشارك في اللقاء الموفدُ الخاص للجامعة العربية والاممِ المتحدة الاخضر الابراهيمي، علما بان الاجتماع بشان الخطة الروسية لوضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت اشراف دولي قد يستمر حتى السبت.
وسلمت روسيا الاربعاء الولايات المتحدة اقتراحات ترمي الى ايجاد مخرج دبلوماسي للازمة التي بدات في 21 اب/اغسطس بهجوم كيميائي القت القوى الغربية مسؤوليته على النظام السوري.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جينيفر بساكي ان موسكو لم تسلم حتى الان سوى “افكار” وليس “ملفا كبيرا”، مضيفة انه لا تزال هناك “نقاط للعمل عليها”.
واوضحت بساكي ان الهدف من اللقاء بين كيري ولافروف وكذلك من تبادل الاراء بين خبراء هو دراسة تفصيلية للافكار التي قدمها الروس و”تقييم ما اذا كانت تتوافق” مع المطالب الاميركية حول التخلص من الترسانة الكيميائية السورية.
من جهته كشف مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية الاربعاء ان اكثر من 600 الف شخص في سوريا يحتاجون الى مساعدات انسانية عاجلة في ريف دمشق/.             
واشار المكتب الى ان جزءا كبيرا من هؤلاء الاشخاص موجودون في مناطق يصعب الوصول اليها/ واتهمت لجنة كلفتها الامم المتحدة التحقيق بشأن الجرائم ضد حقوق الانسان في سوريا، النظام السوري بارتكاب “جرائم ضد الانسانية وعدمِ السماح للجان الطبية بالوصول الى الاماكن المتضررة. بما فيها تلك التي تحوم الشبهات حول استخدام اسلحة كيميائية فيها في 21 اب/اغسطس والتي تواجه حصارا مستمرا منذ اشهر عدة.
من جانبها اوضحت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) انها لم تتمكن من الوصول الى المناطق ولا الى ضحايا الهجمات الكيميائية المحتملة رغم محاولات فاشلة عدة. وذكرت اليونيسف بان مهمتها قامت خصوصا على تقديم المساعدات الصحية الاساسية للاطفال والنساء