نيويورك، 11 سبتمبر ، وكالات – قال دبلوماسيون ان مندوبي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن سيعقدون اجتماعا يوم الاربعاء في نيويورك لمناقشة خطط وضع أسلحة سوريا الكيماوية تحت رقابة دولية.
واضاف الدبلوماسيون ان من بين الموضوعات التي سيناقشها مندوبو الدول الخمس وهي الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا مشروع قرار فرنسي ينذر حكومة الرئيس السوري بشار الاسد بإجراءات عقابية ما لم تتخل عن اسلحتها الكيماوية وهو قرار قالت روسيا بالفعل انه غير مقبول.
ويجتمع الاعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الامن بعد ظهر الاربعاء لمتابعة مشاوراتهم حول سبل تفكيك الترسانة الكيميائية السورية، وفق ما افاد دبلوماسيون.
وكان الاعضاء الدائمون (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين) بداوا الثلاثاء مناقشة مشروع قرار فرنسي يلحظ هذا التفكيك مع التهديد بضربة عسكرية في حال لم يتم ذلك. لكن اجتماعا للمجلس كان مقررا بعد ظهر الثلاثاء الغي في اللحظة الاخيرة بناء على طلب موسكو التي رفضت المشروع الفرنسي.
واعلنت فرنسا انها على استعداد لتعديل مشروع قرارها ضمن حدود معينة، لكنها تعتزم وكذلك الولايات المتحدة، ابقاء الخيار العسكري مطروحا كوسيلة ضغط على نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وبمبادرة من روسيا، اعلنت دمشق انها تريد وضع ترسانتها الكيميائية تحت اشراف دولي عبر الانضمام الى اتفاقية 1993 التي تحظر هذه الاسلحة. وسلمت روسيا الولايات المتحدة خطة لمراقبة الاسلحة الكيميائية وسيبحث وزيرا الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف هذا الملف الخميس في جنيف.