نيويورك، 11 سبتمبر ، وكالات- كشف مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية الاربعاء ان اكثر من 600 الف شخص في سوريا يحتاجون الى مساعدات انسانية عاجلة في ريف دمشق .             
واشار المكتب الى ان جزءا كبيرا من هؤلاء الاشخاص موجودون في مناطق يصعب الوصول اليها/ واتهمت لجنة كلفتها الامم المتحدة التحقيق بشأن الجرائم ضد حقوق الانسان في سوريا، النظام السوري بارتكاب “جرائم ضد الانسانية وعدمِ السماح للجان الطبية بالوصول الى الاماكن المتضررة. بما فيها تلك التي تحوم الشبهات حول استخدام اسلحة كيميائية فيها في 21 اب/اغسطس والتي تواجه حصارا مستمرا منذ اشهر عدة.
من جانبها اوضحت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) انها لم تتمكن من الوصول الى المناطق ولا الى ضحايا الهجمات الكيميائية المحتملة رغم محاولات فاشلة عدة. وذكرت اليونيسف بان مهمتها قامت خصوصا على تقديم المساعدات الصحية الاساسية للاطفال والنساء.
واتهمت لجنة كلفتها الامم المتحدة التحقيق بشأن الجرائم ضد حقوق الانسان في سوريا، الاربعاء النظام السوري بارتكاب “جرائم ضد الانسانية” كما اتهمت مقاتلي المعارضة باقتراف “جرائم حرب”.
الا انها لم تقدم اي خلاصات بشأن استخدام اسلحة كيميائية بسبب عدم وجود ادلة حسية.
وعلى قاعدة عناصر اثبات متوافرة حاليا، اشارت هذه اللجنة الى انه كان متعذرا التوصل الى خلاصات بشأن العناصر الكيميائية المستخدمة وطرق استخدامها او مرتكبي هذه الهجمات، موضحة ان التحقيقات في هذا الموضوع متواصلة