حلب, سوريا, 12 سبتمبر 2013, وكالات, أخبار الآن – قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية تابعة لنظام بشار الأسد قصفت مستشفى ميداني قرب مدينة حلب, ما أسفر عن قتل أحد عشر شخصاً.
وأعلن المرصد أن عشرات آخرين أصيبوا جراء الصواريخ التي أصابت المنشأة في بلدة الباب, فيما لقي طبيب يمني حتفه أثناء الغارة.
هذا ودارت إشتباكات متقطعة بين الجيش الحر وقوات النظام في حي الإذاعة, رافقها قصف شنته طائرات حربية على مناطق في الحي, ولم تشر المعومات عن وقوع خسائر بشرية.
وكان نظام بشار الأسد قد اعتمد بكثافة خلال العام المنصرم على قوته الجوية’ بغية إستعادة السيطرة على أراض خسرها لصالح الجيش الحر.  حيث يقصف بالطائرات الحربية أهدافا يشتبه أنها تابعة لكتائب الجيش السوري الحر، لاسيما في الشمال حيث تسيطر كتائب الجيش الحر على مساحات كبيرة من الأراضي وأجزاء من حلب كبرى المدن السورية.

وفي مدينة حلب أيضا شكل الجيش الحر شرطة لتنظيم شؤون المناطق التي يسيطر عليها، وأقام حواجز ثابتة وأخرى متحركة لمحاولة ضبط الأمن وتعقب المخلين بالأمن العام.

كما استهدف الجيش الحر بالقذائف والصواريخ المحلية تجمعات لقوات النظام بعدة أحياء وأوقع ثلاثة قتلى في صفوفها، كما تمكن من تدمير أربع دبابات ومدفع 23 أثناء التصدي لرتل لهذه القوات.

أما في ريف حلب, فقد فتح الطيران الحربي للنظام نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدات حور وعنجارة, مما أدى إلى سقوط جرحى, ياتي ذلك بالتزامن مع قصف على مناطق في بلدة القبتين بحلب.
في غضون ذلك, استهدف الجيش السوري الحر تجمعات لقوات النظام في قرية خربوش بقذائف الهاون, ووردت أنباء عن سقوط قتلى في صفوف الشبيحة, وفقا لما اعلن عنه المرصد