فيلنوس، لتوانيا، 6 سبتمبر 2013، وكالات

اتفق وزراء الدفاع الاوروبيون اليوم في فيلنوس بلت وانيا  على انه تم استخدام اسلحة كيميائية في الحادي والعشرين من اب/اغسطس الماضي  في سوريا وعلى وجود مؤشرات كثيرة الى مسؤولية نظام الاسد في الهجوم، بحسب ما اعلن وزير الدفاع الليتواني.
وقال وزير الدفاع الليتواني يوزاس اوليكاس  الذي تتولى بلادُه حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي إن جميع الوزراء نددوا باستخدام اسلحة كيميائية واتفقوا على وجوب ان يتحمل الذين استخدموها المسؤولية.

مؤكدا وجود مؤشرات كثيرة تسمح لنا بالاستخلاص بان الاسلحة الكيميائية استخدمها نظام الاسد.
وفي موضوع أعلن وزير الخارجية الألماني، غيدو فسترفيلي، أن بلاده تريد أن يتم اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة المسؤولين عن الهجوم الكيماوي في سوريا.
وقال فسترفيلي، على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة سان بطرسبورغ الروسية والتي انطلقت يوم امس ،، إنه قام مجددا بممارسة الضغوط كي يمنح مجلس الأمن الدولي تفويضا للمحكمة الجنائية الدولية لإجراء تحقيق بشأن الهجوم الكيماوي على ريف دمشق في 21 أغسطس/آب الماضي.
وكشفت صحيفة “دير شبيغل” الألمانية، الخميس، عن تقرير للمخابرات الألمانية مفاده أن العدد الكبير لضحايا الهجوم الكيماوي في غوطة دمشق، والذي يفوق 1400 شخص، كان نتيجة خطأ في تقدير النظام السوري لكميات الغازات المستعملة.
وأضافت المخابرات الألمانية أن النظام السوري يكون بذلك قد استخدم هذه الغازات من قبل، لكن ليس بهذا التركيز العالي الذي حدث في هجوم 21
أغسطس/آب.
هذا ودخل قادة دول مجموعة العشرين في صلب المناقشات المتعلقة بالنزاع السوري، بشكل رسمي خلال مأدبة عشاء مساء الخميس في مدينة سان بطرسبورغ الروسية الا انهم لم يستطيعوا تخطي خلافاتهم حيال تدخل عسكري ضد نظام الأسد خصوصا في ظل التباعد بين الرئيسين الاميركي والروسي في هذه القضية.              
وشكل هذا العشاء الذي انتهى عند الساعة الاولى من صباح الجمعة مناسبة للتطرق الى الملف السوري الذي يثير خلافات دبلوماسية كبيرة بين الولايات المتحدة وروسيا، اذ ان موسكو تدعم حليفها نظام الاسد في مواجهة اي خيار عسكري اميركي.