بروكسل، 4 سبتمبر 2013، أخبار الآن – أبدى إئتلاف المعارضة السورية تخوفه من هجوم جديد بالغازات السامة تشنه قوات الاسد، مشيرا إلى تحرك ثلاث قوافل عسكرية تحمل أسلحة كيميائية في اليومين الماضيين.
حول الموضوع أجرى تلفزيون الان مقابلة مع مسؤول العلاقات الخارجية في مكتب توثيق الملف الكيماوي الأستاذ نضال شيخاني .
إليكم نص المقابلة كاملا:
أخبار الان: الائتلاف الوطني السوري اعلن أنه هناك تحركات جديدة لقوافل تحمل مواد وأسلحة كيمائية في درعا وفي دمشق، هل لديك معلومات اضافية حول هذا الموضوع؟
نضال شيخاني: النظام السوري حمل ستمائة رأس كيماوي على صواريخ متوسطة المدى ، هذه الكميات من الرؤوس الكيمائية متوفرة في مخزنيين في منطقة عترا وحمص، النظام نقلها الى درعا وإدلب وريف دمشق، حيث وزعت الاقنعة الواقية على الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري ، فضلا عن المضادات، ولكن سمعنا أيضا ان المجتمع الدولي دعا الى التعامل بحذر مع هذه المسألة والتدخل العاجل للسيطرة عليها،لكن أنا قلقي وتخوفي يصب في إناء المماطلة المتوقعة من المجتمع الدولي وحلفائهم بحثا عن حل للخروج من هذه الأزمة، وعدم جر الشرق الاوسط الى حرب محتملة قد تقلب الأمور رأسا على عقب، هذا ما نراه في إعلام وأعين الغرب وتخفوفهم من جر هذه الازمة الى السوق الأوروبية وضرب عمق الاقتصاد. الحقيقة هم يبحثون عن اموالهم ونحن نبحث عن كرامتنا .
أخبار الان: هل نتوقع من هذه التحركات ونقل أسلحة كيمائية من مكان الى اخر ، هل نتوقع ان يقوم نظام الأسد من جديد باستخدامها ضد المدنيين السوريين؟
نضال شيخاني: كل شيئ محتمل مع هذا النظام ، لقد استخدم الكيماوي وقام بالمجازر التي شاهدناها ضد الشعب، هناك تخوف دولي من استخدام هذا النظام لهذه الاسلحة ضد من ناصر هذه الثورة وضد اي كيان أو ضد المعارضة والمدنيين.
أخبار الان: اللجنة الأممية ذهبت الى دمشق وعاينت الحالات وأخذت عينات، هل لديكم اي معلومات ان كانت اللجنة توصلت الى نتائج الى هذه الفحوصات المخبرية؟
نضال شيخاني:الموعد المحدد لتقديم هذه التقارير كان اربعة ايام ومن ثم انتقل الى اسبوعين ، هل سيأجل بعد ذلك الى ما بعد جنيف2 لعدم استكمال التحقيقات ، هناك نقاط استفهام حتى هذه اللحظة لم يصلنا اي شيئ الى الان، لكن أستطيع ان اقول أنه ستصلنا تقارير عن دخول هذه اللجنة وسنبثها للاعلام بالطبع.