دبي, أحمد الريحاوي, 4 سبتمبر, أخبار الآن – مع إقتراب الضربة الأمريكية الغربية المحتملة على نظام الأٍسد وتحركات الرئيس الأمريكي باراك أوباما وجولاته في هذا الصدد, قال الدكتور عبد الباسط سيدا عضو الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لأخبار الآن إن هذه التحركات تشير إلى أن هناك إرادة دولية في سبيل التدخل ومعاقبة النظام لما ارتكبه من مجزرة الغوطتين في ريف دمشق .

وقال سيدا إن الإئتلاف يتابع الإتصالات ونتائج المباحثات التي تجري في عدد من الدول, مضيفا أن الأنظار تتجه نحو واشنطن انتظارا للقرار الذي سيتخذه الكونغرس الأمريكي خلال الأيام القادمة .

الإتصالات مستمرة
وحول تواصل الإئتلاف السوري المعارض مع القوى الدولية أكد سيدا أن الإئتلاف على تواصل على الصعيد الميداني والسياسي, مضيفا لأن وفدا برئاسة رئيس الإئتلاف هو في ألمانيا وأن هناك وفد آخر من المعارضة السورية في لندن .

الضربة الأمريكية أكيدة
سيدا أكد لأخبار الآن أن هناك ضربة وشيكة ضد نظام الأسد قائلا “الضربة موجودة ولكن متى وماهي الأبعاد؟ هذا ما ستكشفة الأيام القادمة, ونحن نقول أن هذه الضربة لابد أن تكون في إطار إستراتيجية عامة هدفها الأساسي تمكين الشعب السوري من القطع مع هذا النظام المسؤول عن كل هذه الجرائم التي إرتكتب وترتكب يوميا على الساحة السورية منذ عامين ونصف” .