الحدود التركية السورية، 4 سبتمبر، أخبار الآن – قال القائد الميداني في الجيش السوري الحر العميد أحمد رحال المجتمع الدولي بات أمام معادلة جديدة وهي إما أن يستمر قتل وذبح الشعب السوري علما ان نظام الأسد لن يتوانى في مواصلة عملياته العسكرية وقتله للشعب السوري بالأسلحة الكيميائية مرة أخرى، مبدياً استغرابه من ردود أفعال المجتمع الدولي.
رحال دعى المجتمع الدولي والمجتمع الغربي إلى الاكتفاء من المباحثات والمناقشات حول الملف السوري، والبدء بإتخاذ إجراءات عسكرية فورية رادعة لنظام الأسد، ويحسم امره لتوجيه ضربة عسكرية ضد نظام الأسد على حد تعبير رحال.
كما طالب رحال المجتمع الدولي بتنفيذ وعوده التي قطعها للشعب السوري والمعارضة، وعليهم أن يدركوا ان عليهم مسؤوليات بحق الشعب السوري داعيا المجتمع الأوروبي بالوقوف إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل قمة الإجرام التي وصل إليها نظام الأسد بحق شعبه، مطالبا بتنفيذ الضربة العسكرية على نظام الأسد بسرعة عاجلة.
وحول إستعدادات كتائب الجيش السوري الحر للضربة العسكرية، قال رحال ان قادة الجيش الحر يضعون الخطط التكتيكية والاستراتيجية القادرة على الاستفادة من هذه الضربة مما يمكنهم من النجاح في عملياتهم العسكرية، بعد تنفيذ ضربة حاسمة وفعالة ونوعية وليس تجميلية كما يرى رحال.
هذا الضربة بحسب رحال ستستهدف المطارات التي ينطلق منها الطيران الحربي لنظام الأسد، وتجمعات شبيحة النظام، وبدورها ستقوم كتائب الجيش الحر بالتموضع قرب المواقع الحساسة قبيل الضربة والتي ستعمل القوى الغربية على ضربها للإنقضاض عليها والاستمرار في حماية وتأمين المناطق المحررة أيضا.