اسطنبول، تركيا، 03 أغسطس 2013 ، وكالات- ابدى ائتلاف المعارضة السورية الثلاثاء تخوفه من هجوم جديد بالغازات السامة تشنه قوات نظام الاسد، مشيرا الى تحرك ثلاث قوافل عسكرية تحمل اسلحة كيميائية في اليومين الماضيين.
وقال المتحدث باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد صالح في مؤتمر صحافي في اسطنبول أن لدى الائتلاف معلومات حديثة تشير الى تحرك ثلاث قوافل عسكرية تحمل أسلحة كيميائية مؤكدا ان اثنتين منها وصلتا الى جهتهما. واوضح صالح ان هاتين القافلتين انتشرتا في قرية قريبة من درعا وفي مطار الضمير العسكري في ضواحي العاصمة السورية دمشق.
واضاف “لدينا مخاوف حقيقية بناء على معلومات من مصادر داخلية في جيش الاسد من انه ينوي (الجيش السوري) استخدام هذه الاسلحة الكيميائية ضد مدنيين ابرياء”.
وتتهم المعارضة لسورية ودول عدة على راسها الولايات المتحدة وفرنسا النظام السوري بقتل مئات المدنيين باستخدام الغازات السامة في 21 اب/اغسطس قرب دمشق.
وقال صالح “يوجد في دمشق من هو على استعداد لاستخدام الاسلحة الكيميائية باي ثمن وللاسف فان الرسالة الوحيدة التي تلقاها حتى الان من المجتمع الدولي هي الضوء الاخضر”.
واعلنت دول غربية عدة عزمها على “معاقبة” نظام بشار الاسد عسكريا. لكن بعد رفض النواب البريطانيين الموافقة على مشاركة بلدهم في عمل عسكري بات هذا التحرك معلقا على موافقة الكونغرس الاميركي.
واعلنت المعارضة السورية ان رئيس مركز الطب الشرعي في حلب (شمال) عبد التواب شحرور سيقدم الثلاثاء للصحافة في اسطنبول ادلة على ان نظام دمشق استخدم الاسلحة الكيميائية في وقت سابق من هذا العام في هذه المدينة.
الا ان شحرور اضطر الى تاجيل اعلانه هذا “لاسباب امنية” كما اوضح المتحدث باسم الائتلاف