سوريا, حلب, 3 سبتمبر, أخبار الآن — أٌعلن اليوم عن انشقاقِ رئيسِ الطبابة الشرعية في حلب الدكتور عبد التواب شحرور، الذي اَعلن ان لديه وثائق تثبت استخدام النظام السوري للاسلحة الكيميائية خصوصا في خان العسل بريف حلب.
وأفادت مراسلة أخبار الان أنه تم تسجيل اربعمئة حالة انشقاق لعسكرين من مختلف الرتب منذ بدء الحديث عن ضربة عسكرية لنظام الأسد.
بينما تتصاعد مؤشرات ضربة عسكرية أميركية- غربية قريبة لنظام الرئيس بشار الأسد، على خلفية اتهامه بهجوم كيماوي على غوطة دمشق الأسبوع الماضي، تتواصل في عدة مناطق من سوريا بين مجموعات مقاتلة معارضة والقوات النظامية، وسط قصف جوي ومدفعي من قبل الأخيرة، حاصدة عشرات القتلى والجرحى يومياً.
وقد دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إلى «ردع أممي دولي قوي» لنظام الأسد. وفي حين لم تحصل المعارضة على التزام واضح بالحصول على الأسلحة التي تطالب بها، كشفت مصادر معارضة أن قيادة أركان الجيش الحر تسلمت خلال الأيام الماضية شحنة سلاح، قالت إنها «تأتي ضمن دفعاتٍ من المفترض أن تُسلمها واشنطن لقيادة أركان الجيش الحر لمواجهة المجازر الميدانية المتواصلة التي يرتكبها نظام الأسد»، مضيفة أن الإدارة الأميركية «وعدت بتقديم مزيد من الدعم العسكري واللوجستي».
وكان لافتاً في الأيام الأخيرة ارتفاع عدد الجنود والضباط السوريين الذين أعلنوا انشقاقهم عن الجيش النظامي.
ويصعب التأكد من دقة هذه التقارير بشكل مستقل، نظراً إلى القيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.