باريس، فرنسا، 03 أغسطس 2013 ، وكالات- دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء اوروبا الى اتخاذ موقف موحد من الملف السوري، معربا عن ثقته بانها “ستفعل ذلك”.
وصرح هولاند في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الالماني يواكيم غوك بأنهما يشعران بالاستياء الكبير من الهجوم الكيماوي الذي نفذه الاسد ضد المدنيين العزل الشهر الماضي “نجد نفسينا، كرئيس الماني ورئيس فرنسي، باننا نشعر بنفس الاستياء ونندد بالمقدار نفسه” بالهجوم الكيميائي في سوريا في 21 اب/اغسطس.
واعرب الرئيسان ايضا عن تأييدهما لرد قوي من الاسرة الدولية ضد الاسد. وقال هولاند انه لا بد من ان يكون هناك رد على الهجوم.
واضاف “على اوروبا كذلك ان تسعى الى الوحدة بخصوص هذا الملف. وستفعل ذلك، مع تحمل كل طرف مسؤوليته” فيما تبدو فرنسا اليوم الوحيدة في اوروبا المتحمسة للمشاركة في ضربة عسكرية ضد سوريا.
وقال هولاند “عندما تحصل مجزرة بالكيميائي، وعندما يعلم العالم بالامر وعندما تقدم الادلة والجهة المسؤولة عنه معروفة، عندها يجب ان يكون هناك رد. هذا الرد متوقع من الاسرة الدولية”.
لكن اقرب حلفاء فرنسا مثل بلجيكا نأوا بانفسهم حتى الان من الموقف الفرنسي المؤيد لرد قوي ضد سوريا.
ويتوقع ان يعقد اجتماع لوزراء الخارجية الاوروبيين السبت في فيلنيوس ما سيعطيهم فرصة لتقريب وجهات النظر.
اما غوك فقال “هذا الامر يستلزم ردا مناسبا”. واضاف الرئيس الالماني الذي بدأ الثلاثاء زيارة دولة لفرنسا تستغرق ثلاثة ايام “من غير المحتمل ان يتصرف دكتاتورمن دون عقاب وان يكسر هذه المحرمات من دون عواقب”.
واضاف الرئيس الالماني “بالامكان التوصل الى اتفاق دولي حول الرد المناسب” على سوريا وذلك قبل يومين من قمة مجموعة العشرين في روسيا التي يتوقع ان تكون متوترة مع موسكو حليفة دمشق والتي تعارض اي تدخل عسكري اجنبي في سوريا.
واوضح الرئيس الالماني ان المستشارة “انغيلا ميركل ترى انه خلال اللقاءات المقبلة مثلا خلال قمة العشرين سيكون من الممكن التوصل الى اتفاق دولي حول الرد المناسب على سوريا