اللاذقية, سوريا, 3 سبتمبر 2013, أحمد أمين, أخبار الآن  – منذ اندلاع الثورة السورية, والناشطون الاعلاميون يعملون على تغطية مجريات الأحداث رغم مهامهم المحفوفة بالمخاطر. عمر جبلاوي أحد الناشطين الذين سخروا إمكاناتهم وطاقاتهم لنقل الصورة من الداخل السوري إلى العالم..
مراسلنا أحمد أمين ومزيد من التفاصيل
 
نقلوا أحداث الثورة منذ اندلاعها فكانوا صوتها وقلبها النابض، لكن قصتهم تختلف هنا في ريف اللاذقية.
عمر جبلاوي ناشط اعلامي يعمل في مناطق جبل الاكراد الشاهقة حيث يكثر عليها القصف وتشتد المعارك. يقول عمر الجبلاوي: “انا كناشط اعلامي مراسل قنوات، بالإضافة الى تصوير، مثلا الاعمال المدنية والانسانية، وحتى العسكرية طبعا نحنا اكثر عملنا بكون ضمن الحدث لنقل الحقيقة بشكل اكبر لحتى ناخد صورة كاملة وانها توصل لاكبر فئة من العالم العربي والعالمي، طبعا هاي مهمتنا نحنا كإعلاميين خرجنا في بداية الثورة بسبب التعتيم الاعلامي من قبل النظام والتعتيم الاعلامي من قبل القنوات الاخرى في بداية الثورة طبعا من قبل الثورة نحنا اعلاميين مو من الثورة. تطورنا بسبب الممارسة والخبرة”.
لتكون ناشطا اعلاميا كل ما تحتاجه هو قلب جريء وكاميرا اجرأ والتواجد في موقع الحدث.

كثيرة هي المواقف التي تعرض فيها عمر ورفاقه للمخاطر التي كادت ان تودي بحياتهم، منهم من فرض عليه الاعلام فرضا لان النظام قام بمنع دخول القنوات الفضائية في البداية ومنهم من اختار طريقه في الاعلام والصحافة فأبدع فيها.