واشنطن, الولايات المتحدة, 3 سبتمبر 3013, وكالات, أخبار الآن – قال عضو مجلس الشيوخ الأمريكي جون ماكين إن رفض الكونغرس السماح للرئيس أوباما بضرب نظام بشار الأسد يعد ” كارثة “
 
وشدد ماكين على ضرورة تحقيق هدف يؤدي مع الوقت الى الحد من إمكانات بشار الأسد العسكرية, ويعزز في الوقت ذاته قدرات الجيش الحر على الأرض./
وفي سياق متصل، أكد ماكين على أن الضربة العسكرية للأسد ستتم بالتنسيق مع الجيش الحر, موضحاً أن الأميركيين يدركون الفارق بين مقاتلي الجيش الحر والجماعات المرتبطة بالقاعدة.

وقال ماكين للصحافيين بعد اجتماع مع أوباما في البيت الأبيض: “سيكون من الصعب على أوباما المضي قدما في الحرب من دون تفويض الكونغرس”.

وحذّر قائلاً: “إذا رفض الكونغرس قرارا كهذا بعد أن التزم رئيس الولايات المتحدة بالتحرك فستكون العواقب كارثية”، مضيفاً “ندرك حجم التداعيات التي ستنتج عن ترك الأمور على حالها في سوريا”.

وأضاف أنه، والسناتور الجمهوري لينزي غراهام الذي حضر أيضا الاجتماع مع أوباما في البيت الأبيض، يحبذان تعديل قرار الكونغرس لتوسيعه حتى لا يكون “مجرد رد على استخدام أسلحة كيماوية” على أيدي حكومة الأسد.

وختم ماكين قائلاً: “نحن نقدر مقابلة الرئيس لنا وقد تبادلنا وجهات النظر بصراحة واعتقد اننا وجدنا بعض المجالات التي يمكننا العمل معا فيها. لكن الطريق طويل أمامنا”.
ومن جهته اعتبر السيناتور ليندسي غراهام أن “نظام الاسد بات يشكل تهديداً للأمن في الشرق الأوسط”، مشدداً على ضرورة “أن نعمل على تفادي الآراء المتضاربة في الكونغرس” حول ضرب نظام الأسد.
وقال غراهام إنه “لا يوجد حلول سياسية إذا ما بقي الأسد في السلطة”، موضحاً أن حل الأزمة السورية “يجب أن يكون سوريا ودورنا أن نضع سوريا على المسار الصحيح”.