دبي ، الامارات العربية المتحدة ، 2 سبتمبر 2013 ، هاني الملاذي ، أخبار الآن –
وزراء الخارجية العرب يدعون لردع نظام الأسد
دعا وزراء الخارجية العرب الأممَ المتحدة والمجتمعَ الدولي للاضطلاع بمسؤولياتهم وفقا لميثاق المنظمة الدولية وقواعد القانون الدولي إزاء الجريمة النكراء التي ارتكبت بالأسلحة الكيميائية في سوريا والتي يتحمل النظام السوري مسؤوليتها. وقال الوزراء في البيان الختامي للاجتماع الطارئ الذي عقدوه مساء أمس بمقر الجامعة العربية في القاهرة، إنهم يحمّلون النظام السوري المسؤوليةَ الكاملة عن هذه الجريمة البشعة.وطالبوا بـتقديم كافة المتورطين عن هذه الجريمة لمحاكمات دولية عادلة أسوة بغيرهم من مجرمي الحروب، وبتقديم كافة أشكال الدعم المطلوب للشعب السوري للدفاع عن نفسه، وضرورة تضافر الجهود العربية والدولية لمساعدته.. ودعا الوزراء “الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياتهم وفقا لميثاق المنظمة الدولية وقواعد القانون الدولي لاتخاذ الإجراءات الرادعة واللازمة ضد مرتكبي هذه الجريمة التي يتحمل مسؤولياتها النظام السوري، ووضع حد لانتهاكات وجرائم الإبادة التي يقوم بها النظام السوري منذ عامين”.
وقرر المجلس البقاء في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات الأوضاع في سوريا.هذا وشدد البيان على ضرورة محاسبة المسؤولين عن إرتكاب هذه المجزرة, ودعا إلى تقديم كافة أشكال الدعم للشعب السوري للدفاع عن نفسه وضرورة تظافر الجهود العربية والدولية لمساعدته.
وحث البيان على دعوة الأمم المتحدة للاضطلاع بمسؤوليتها وفقاً لميثاق المنظمة وقواعد القانون الدولي لاتخاذ الإجراءات الرادعة ضد مرتكبي هذه الجريمة.
وقررالمجلس الاستمرار في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات في الملف السوري وقد افتتح وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، الأحد، اجتماع مجلس وزراء خارجية الجامعة العربية، بتحميل النظام السوري مسؤولية ما يحدث للشعب السوري
ومن جهته، دان الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، “إدانة شديدة الجريمة البشعة التي ارتكبت في الغوطة بدمشق من قبل النظام”.
وقبيل الاجتماع، طالب وزير الخارجية السعودي، المجتمع الدولي بوقف عدوان نظام الأسد على الشعب السوري، موضحاً أن النظام لا يريد إلا حلاً عسكرياً بعدما تجرأ على ضرب شعبه بالغازات السامة.
قال الفيصل في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري، بالقاهرة، “إننا لا نتحمل رؤية الشعب السوري يقصف بالغازات السامة”.
وأوضح الفيصل أن النظام بدأ يستخدم الغازات السامة ضد الشعب، وأطلق النار منذ البداية على المطالبين بالإصلاح، ولهذا وجب وقف معاناة الشعب السوري،
واستغرب الفيصل كيف يجرأ نظام على استخدام أسلحة محرمة دولياً حتى ضد أعداء تقليديين وليس ضد شعب يفترض أن يحميه نظامه.
ونوه وزير الخارجية السعودي إلى أن المملكة ساهمت في مساعدة المعارضة السورية، وهو ما يريده الشعب السوري، وقال “ما يقبله السوريون نقبله وما يرفضونه نرفضه”.
وأهاب وزير خارجية السعودية بالتحرك الميداني، وعدم التوقف عند مستوى الشجب والإدانة لما يجري في سوريا.
وأوضح الفيصل أن الشعب السوري استجار بالعرب وليس من أخلاق العرب عدم الإجابة.
علامات استفهام حول قدرة الرئيس روحاني على تنفيذ وعود التغيير في ايران
عندما صوت الشعب الايراني للرئيس الجديد، عبروا بصوت مرتفع وواضح عن رفضهم للسياسات الايرانية المحلية والعالمية خلال المرحلة السابقة. وقد وعد الرئيس الجديد حسن روحاني بالتغيير. لكن هذا التغيير يتطلب أكثر من الكلمات والوعود. يحتاج هذا التغيير الى تحوّل كامل في سلوك إيران. إليكم تعليقنا.
الرئيس الإيراني الجديد، روحاني، يتوجه للجمهور بخطاب يشي بتحول في الملف النووي الإيراني مدعوما بتصريحات إيجابية حول ضرورة تحقيق الإجماع والثقة المتبادلة.
أجندته الواضحة تقضي بإعادة إطلاق مفاوضات مثمرة مع المجتمع الدولي بهدف الوصول إلى اتفاق بما يعكس العقوبات المفروضة على البرنامج النووي الإيراني.
حزمة العقوبات الدولية استغرقت سنوات حتى يتم تثبيتها وتطبيقها ردا على تعنت النظام الإيراني ورفضه الخضوع للتفتيش بحسب مقتضيات اتفاقية منع الانتشار النووي؛ و رفضه التقيد بمعايير السلامة النووية.
المرشد الإيراني هو صاحب القرار في الملف الننوي الإيراني، ولهذا فإنه هو سبب العقوبات والتوترات الدولية بقدر ما هو سيكون السبب في تخفيف العقوبات وتحسين العلاقات الدولية إن تم التوصل إلى اتفاق.
النهج الجديد المعتدل الذي يعتمده روحاني، والذي وجد ترحيبا من المجتمع الدولي، سيحتاج إلى دعم المرشد الأعلى إذا قُدر للعقوبات أن تتراجع.
في نهاية الأمر، إيران هي من تملك مفتاح التغيير وعلى غيران أن تظهر صدق نواياها بالأفعال لا الأقوال. المجتمع الدولي يراقب وهو مستعد للتغيير.
انطلاق أعمال قمة الحكومات الخليجية للتواصل الإجتماعي في دبي
تستعد دول مجلس التعاون الخليجي للدخول في معترك التحولات الجذرية التي باتت تشكلها وسائل الإعلام الاجتماعية ووضع آلية مناسبة تمكن الهيئات الحكومية من استخدام الأسلوب الأمثل لوسائل الإعلام الاجتماعية. وهذا ما سيسلط الضوء عليه أبرز ممثلي الهيئات الحكومة خلال انعقاد قمة الحكومات الخليجية للتواصل الإجتماعي .. جمال لعريبي حضرا جانبا من هذه القمة و عاد بالتقرير التالي
انطلقت اليوم أعمال قمة الحكومات الخليجية للتواصل الاجتماعي والتي تعد منصة مهمة لاستعراض وجهات النظر المختلفة للوفود المشاركين حول مستقبل قطاع الإعلام الاجتماعي على صعيد دول التعاون الخليجي، حيث اكد المشاركون ان هكذا لقاءات تنطوي على فوائد كبيرة من شأنها الإسهام في النهوض بقطاع الإعلام الاجتماعي على مستوى المنطقة
المتحدث الاول : حمد عبيد المنصوري نائب المدير العام لقطاع الحكومة الالكترونية
المتحدث الثاني : فادي سالم مدير الحوكمة و الابتكار , كلية محمد بن راشد للادارة الحكومية
هبة السمت مديرة ادارة الاعلام الرقمي بمؤسسة دبي للاعلام تشارك في هذه القمة و تناقش موضوع خطة الاعلام الاجتماعي لضمان توافق التطلعات ضمن سياسة واضحة و تعرض هبة تجربة مؤسستها و كيفية استفادتها من الانتشار الواسع لاستخدام احدث التقنيات بين المواطنين لتحقيق اهدافها من خلال التفاعل مع جمهورها
المتحدثة الثالثة: هبة السمت مدير الاعلام الرقمي في مؤسسة دبي للاعلام
هذا و في اخر الدراسات الحديثة حلت دولة الإمارات العربية في المركز الأول عالمياً في انتشار استخدام الهواتف المتحركة بنحو 74 بالمئة مطلع عام 2013.أي بمعدل ثلاثة مستخدمين بين كل أربع أفراد و هذه الارقام تساعد القطاعات الحكومية و المؤسسات على بناء قاعدة بيانات تسهل عمليات التواصل بينها و بين جمهورها المستهدف
المتحدثة الرابعة : د عائشة البوسميت مديرة التسويق و التواصل المؤسساتي هيئة الطرق و المواصلات في الامارات
كما تتضمن جلسات المناقشة مواضيع عديدة اهمها الامن الإلكتروني بشكل أكثر، وطرق الحماية من الاختراق والقرصنة من خلال الشبكات الاجتماعية اذ تعد أحد المنفذ السهلة للهجوم على روادها وسرقة معلوماتهم.