القاهرة، مصر ، 1 سبتمبر ، وكالات – دعا الإئتلاف السوري المعارض في بيان له, الكونغرس الأمريكي إلى إتخاذ القرار الصحيح العسكري ضد بشار الاسد.
 
وحذر الإئتلاف من أن أي عمل عسكري لا يترافق مع تسليح الجيش الحر في سعيه لإسقاط نظام الأسد, سيعطي النظام مهلاً إضافية للاستمرار في قتلِ السوريين، ويسمح له بمتابعة تهديده لمنطقة الشرق الأوسط وشعوبها.
وأضاف البيان أنه إذا لم يرد العالم الحر على هذا الانتهاك الصارخ للأعراف الدولية فستتجرأ النظم الدكتاتورية في مختلف أرجاء العالم على إتباع خطى الأسد.

وقال البيان إن العالم الديمقراطي لم يقدم على مدى عامين ونصف العام سوى التعازي والوعود في حين كان نظام الأسد المدعوم بحلفائه في إيران وروسيا مشغولا بقتل آمال الديمقراطية في سوريا.

وأضاف البيان ان التدخل العسكري المحتمل يجب ان يقترن بجهد لتسليح مقاتلي الجيش السوري الحر. واضاف ان هذا امر حيوي في كبح جماح الاسد وانهاء القتل والفوضى التي يريد نشرها في المنطقة.

وأضاف الائتلاف أن “استخدام النظام للكيماوي ضمنَ مناخٍ دوليٍّ وإقليميٍّ سمحَ له بالاستمرارِ في إجرامه طوال ثلاثينَ شهراً أملاً من المجتمعِ الدوليِّ بأن يقبلَ الأسدُ بحلٍّ سياسيّ؛ يدُلُّ على عدم جدية الأخير بالتوصل إلى أي حل سياسي”.
وأشار إلى أن هدفه وواجبه كائتلاف وطني سوري “ممثل للسوريين” هو “إسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه، ولا مبرر لأحد في إعطاء مزيد من المهل لسفاح استباح كل قيم البشر وانتهك كل قواعد الأخلاق”.
وكان قال عضو الائتلاف سمير نشار، إن موقف الرئيس الأميركي الأخير لجهة التريث في توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري، في انتظار التشاور مع الكونغرس، أصاب المعارضة “بخيبة أمل”، إلا أنه أعرب عن اعتقاده بأن الكونغرس سيوافق على الضربة.
وصرح نشار “نشأ عندنا شعور بخيبة الأمل. كنا نتوقع أن تكون الأمور أسرع، وأن تكون الضربة بين ساعة وأخرى”، مضيفاً “لكننا نعتقد أن الكونغرس سيوافق بعد الاطلاع على الأدلة غير القابلة للشك التي جمعتها الاستخبارات الأميركية، حول مسؤولية النظام في ارتكاب الهجوم الكيماوي”.