إسطنبول , تركيا, 2 سبتمبر 2013, وكالات, أخبار الآن – حذر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من أن توجيه ضربة عسكرية محدودة لنظام الأسد سيزيد الوضع تعقيدا في هذا البلد.

وشدد أردوغان أن مثل هذه الإجراءات تعد مؤقتة, وينبغي أن تهدف الضربة إلى إسقاط النظام لحل الأزمة الراهنة في سوريا. مشيرا في القوت نفسه, إلى ضرورة تنحي الأسد عن منصبه ومغادرته إلى بلد يوافق على إستقباله.            
             
واضاف ان “ضرب اهداف محلية ليس فقط لا يقربنا من حل، بل انه يزيد الاوضاع صعوبة في سوريا.
             
وكان اردوغان رفض الجمعة الاكتفاء بعملية عسكرية محدودة ضد نظام بشار الأسد المتهم بشن هجوم كيميائي على مدنيين في غوطة دمشق، معتبرا ان اي تدخل ينبغي ان يهدف الى اسقاط النظام في جارته الجنوبية.
             
وقال يومها ان “عملية محدودة لن ترضينا”، مضيفا “ينبغي القيام بتدخل كما حصل في كوسوفو. ان تدخلا ليوم او اثنين لن يكون كافيا. يجب ان يكون الهدف اجبار النظام على ترك” السلطة.
             
وقرر الرئيس الاميركي باراك اوباما السبت توجيه ضربة عسكرية محدودة الى نظام الأسد، بعد ان يحصل على موافقة الكونغرس عليها، لمعاقبة الاسد على الهجوم بالاسلحة الكيميائية الذي شنته بحسب واشنطن قوات الاسد على غوطة دمشق في 21 اب/اغسطس واسفر عن مقتل 1429 قتيلا بينهم 426 طفلا.
             
وتعهدت تركيا العضو في حلف شمال الاطلسي الانضمام الى تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة لضرب نظام الاسد.