باريس، فرنسا، 1 سبتمبر 2013، وكالات – أثار قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالسعي إلى الكونغرس للحصول على تفويض لتوجيه ضربة عسكرية ضد نظام الأسد مطالبات بالبرلمان الفرنسي من أجل الحصول على نفس الامتياز.
ومن المقرر أن يستقبل رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت غداً مسؤولي الكتل البرلمانية لاطلاعهم على الوضع في سوريا قبل النقاش المرتقب في البرلمان الاربعاء وذلك بحسب ما اعلن مكتبه.
وكان البيت الأبيض أرسل رسميا الى الكونغرس السبت مشروع قرار يطلب فيه السماح بتوجيه ضربة عسكري مع اعطاءِّ اوباما الضوء الاخضر لوقف وتجنب حصول هجمات كيميائية.
وينص مشروع القرار على ان دعم الكونغرس سوف يُرسِل رسالة واضحة عن موقف اميركا الحازم حيال هذه المسألة ،
ويأتي الاعلان في حين يتعرض فرنسوا هولاند منذ السبت لضغوط المعارضة لتنظيم تصويت في البرلمان حول مشاركة فرنسا في عمل عسكري ضد نظام بشار الاسد.
ولا ينص الدستور الفرنسي على إجراء مثل هذا التصويت ما لم يستمر التدخل العسكري فترة أطول من أربعة أشهر، كما حدث في مالي مؤخرا.
والرئيس الاميركي باراك اوباما المصمم كما هولاند على “معاقبة” هذا النظام، اعلن السبت انه سيستشير الكونغرس الاميركي في هذا الملف.
وأيد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند دعوة أوباما لمعاقبة الحكومة سورية لشنها هجوم بالأسلحة الكيمياوية في الحادي عشر من أغسطس آب الماضي
من جانبه، قال فرانسوا فيون، رئيس الوزراء الفرنسي السابق والقيادي البارز في حزب اتحاد الحركة الشعبية المعارض، يوم الأحد إن على البرلمان التصويت بشأن هذه المسألة
وأضاف في مقابلة مع صحيفة جورنال دو ديمانش في ظل الظروف الراهنة، لا يمكن أن تخوض فرنسا حربا دون دعم واضح من البرلمان
ومن المقرر أن يناقش البرلمان الفرنسي القضية يوم الاربعاء، لكنه لن يجر تصويتا