بغداد، العراق ، 1 سبتمبر ، وكالات – قتل ثمانية وثلاثون معارضا إيرانياً يقيمون في مخيم شمال العاصمة العراقية بغداد. وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يتخذ من باريس مقرا له إن أعضاء من جماعة مجاهدي لقوا حتفهم في غارة في وقت مبكر من صباح الأحد، وحمل المجلس قوات الأمن العراقية مسؤولية الحادث.
ما جانبها قالت القوات العراقية إن خمسة عشر شخصاً على الأقل قتلوا عقب هجوم بقذائف المورتر على معسكر لمعارضين إيرانيين ولم يتضح على الفور من الذي نفذ الهجوم.
وقال المتحدث باسم المجلس شاهين جبادي إن نحو ثمانية وثلاثين شخصا قتلوا. وأكد الموسوي المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، مقتل بعض سكان المخيم، مشيرا إلى أن تحقيقا أوليا يشير إلى أنهم لقوا حتفهم، نتيجة لاقتتال داخلي بين سكان المخيم، ونفى تورط القوات العراقية في الحادث
وتعتبر الحكومة العراقية أن وجود جماعة مجاهدي خلق غير قانوني، وتريد ترحيل أتباعها وشنت السلطات في السابق غارات دموية على المعسكر الواقع شمال شرق بغداد.
وافاد المصدر لفرانس برس ان “المعلومات الاولية تشير الى ان خلافات داخلية بين عناصر المنظمة اسفر عن سقوط خسائر بينهم” مشيرا الى ان التحقيقات لاتزال جارية”.
بدوره، قال مقدم في عمليات ديالى لفرانس برس ان عددا من القذائف سقطت على ما يبدو على المعسكر دون معرفة الخسائر”. لكن المصدر اكد ان “عددا من عناصر مجاهدي خلق هاجموا سرية الجيش التي تقوم بحماية المعسكر واشتبكوا معهم ما اسفر عن مقتل اثنين من عناصر الجيش واصابة ثلاثة”.
بدوره، اكد حقي الشريفي المسؤول عن ملف المجاهدين “عدم دخول اي قوة عراقية الى داخل المعسكر”.
واضاف “لم يتعرض المعسكر الى اي اعتداء خارجي، لكن يبدو ان هناك براميل للوقود انفجرت داخل المعسكر” ويجري التحقيق بهذا الصدد.