اسطنبول، تركيا، 1 سبتمبر، أخبار الآن – وزير الخارجية الاميركي جون كيري أعلن أن الولايات المتحدة تمتلك دليلا على ان غاز السارين استخدم في هجوم الغوطة الذي اتهم النظام السوري بشنه قرب دمشق، داعيا الكونغرس الى الموافقة على توجيه ضربة عسكرية ضده. أخبار الآن تحدثت إلى عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض سمير نشار وسألته عن آخر التطورات في خصوص الضربة العسكرية المحتملة على نظام الأسد … أجاب نشار أن واقع الحال والجميع يعلم ما أعلنه الرئيس الاميركي باراك اوباما في خطابه يوم أمس السبت نحن نأمل أن تتحقق هذه الضربة ولكن بصراحة شعرنا ببعض المرارة لتأخير القرار الأميركي عندما احال الرئيس اوباما قرار الضربة إلى الكونغرس الأميركي .. فتأخير الضربة ترك المجال واسعا لتأولات ولقراءات مختلفة خاصة انه في السياسة 15 يوما ممكن أن تطرأ فيها الكثير من التحولات والمعطيات الجديدة التي نخشى أن تؤدي الى المزيد من التأجيل والتردد الذي اصبح صفة ملازمة لقرارات وتحركات الرئيس أوباما ومواقفه من القضية السورية … واضاف نشار أنه يعتقد ان على الولايات المتحدة الاميركية والمجتمع الدولي أن يوجهوا هذه الرسالة (الضربة) حتي يقوم بشار الاسد بالتوقف عن استخدام الاسلحة الكيماوية
ولدى سؤالنا السيد نشار عن دور الائتلاف بالتواصل مع العواصم الغربية أجاب قائلا .. أنه هناك تواصل وتنسيق مستمر لكن اذا اردنا أن نتكلم بواقعية هناك حسابات دولية أكبر من طاقة الائتلاف على الرغم من انه يطالب من خلال الاتصالات والتنسيق والمواقف المشتركة والرسائل السياسية .. مضيفا ان المواقف الدولية هي الحاسمة والمؤثرة في النهاية مشيرا غلى ان مواقف معظم الدول سواء العربية والغربية متاثرة بالموقف الاميركي .. فأميركا هي اقوى دولة بالعالم وهذا معروف بالنسبة للجميع وأي تحرك خارج المجتمع الدولي ضد الاسد ستقوده الولايات المتحدة … واضاف نشار انه يبدو ان اوباما يردي المزيد من الوقت والحشد السياسي سواء كان على صعيد الكونغرس أو بناء تحالفات دولية وانتظار موقف جامعة الدول العربية وهل سوف ينتج عن الاجتماع الوزاري العربي موقف متقدم يعطي بعض التغطية السياسية التي يحتاجه الموقف الاميركي واردف نشار ان الائتلاف يدفع باتجاه هذه الضربة العسكرية التي لا نزال نأمل انها ستتحقق خلال أيام.. وقال نشار ان رئيس الائتلاف سيحضر الاجتماع الوزراي وسيدلي برايه بموضوع الضربة العسكرية .