الباب، حلب، سوريا، 26 أغسطس، (ثائر الشمالي، أخبار الآن) – وهذه بعض الآراء من مدينة الباب بريف حلب ، حول الضربات الجوية المحتملة .

المقابلة الأولى :
“هذه الخطوة جاءت متأخرة، بعد قصف الغوطة الشرقية بالسلاح الكيماوي، بدأت الدول الخارجية تحس بهذا الشيء ؛ وما أظنه بأن أمريكا لن تفعل شيئا ، النظام يقصف بالكيماوي على مرآى العالم”.

المقابلة الثانية :
“موافقين …. يضربُ ، وما أتوقعه بعد ذلك بأن الأمر سيصبح بيد الشعب السوري ، والولايات المتحدة مثل ما ساعدت في ليبيا ممكن أن تساعد في سوريا” .

المقابلة الثالثة :
“من المعيب أن نترجى من أمريكا وأمثالها بأن تعيننا على هذا النظام الفاجر ، على كل حال ورقة التين سقطت عن هذا النظام الفاجر ، وباعتقادي أن الضربة قادمة لا محال” .

المقابلة الرابعة :
“نرتاح منه ، الشعب كله سيرتاح ، إذا أرادت أمريكا أن تزيل بشار الأسد ، فـ ستزيله بسرعة ، وفي حال لم ترد لن تزيله” .

المقابلة الخامسة :
ياسر أبو الشيخ قائد لواء أبو بكر الصديق يقول : “على ما نتوقع ، الضربة ستكون ضربة نوعية لمناطق محددة ، ضمن المناطق المتواجد فيها العصابات الأسدية ، نحن سابقا كمدنيين ناشدنا دول العالم أجمع بمنطقة عازلة أو حظر جوي ، ولكن على مرور عامين لم يحصل هذا الشيء ، والآن قصفنا بالكيماوي ، ولا ندري ما بعد الكيماوي .

وأضاف ياسر أبو الشيخ : “طبعا متأخرة مثل ما ذكرت سابقا ، نحنا كنا نطالب بمنطقة عازلة وحظر جوي ، بشار سقط سقط ولكن من يشد على يد بشار الأسد ، الصين وروسيا وإيران وحزب الشيطان ، نحنا نحارب عدة دول ، ولو موجود السلاح النوعي ، بسواعد رجالنا الأبطال نحن نحرر سوريا” .